– وتغيب من جانبه أي مبادرة لإستعادة المشاعر القديمة في ما بينهما.!!
– وحتى إذا تهيأت له ظروف مادية متيسرة فإنه يصرف هذه الفرصة ليس لتعميق علاقته بزوجته وتكريس الحب الذي يربط بينهما، بل قد يصرف ذلك في إتجاه ما يزيد من مكاسبه المادية أو التجارية، أو يحسن وضعه الوظيفي أو المهني.!!
– أما الزوجة فمن جانبها تقع في نفس الخطأ أيضاً، ولعل الثقافة والعادات الاجتماعية هي التي تتداخل في هذا الصدد.
أحياناً هي ما تجعل كل زوجة تضع أمها نصب عينيها، تسعى فقط لأن تكرر النموذج الذي رأته في منزل أسرتها، خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بزوجها ما يعيد تكرار الخطأ الشائع لدى معظم الأسر السودانية.!!
– وهو أن الزوجين حتى وإن استمرت علاقة الحب بينهما وهو الأصل وما يجب أن يكون فإن هذه العلاقة تكون سراً بين الزوجين ولا يتم التعبير عنها أبداً أمام الأبناء.!!
– وهو ما يؤدي لأن يكبر هؤلاء الأبناء ثم يتزوجوا ويعيدوا إنتاج نفس العلاقة المكتومة، علاقة الحب؛ ولكن بدون أن يعبر أي منهم عن هذا الحب أو يحاول أن يزيد رصيده لدى الطرف الآخر وهو ما يحمل معه في معظم الأحيان مخاطر أن يتراجع هذا الحب، بل ويقل وأحياناً يكاد أن يختفي تحت وطأة ضغوط الحياة وروتين الأعباء المنزلية وتفاصيلها.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 18/1/2010
hager.100@hotmail.com