وطبقاً للباحثين، وهم من مدرسة طب الأسنان فى جامعة بريستول البريطانية، بات من المعلوم أنّ لمعاجين الأسنان دوراً هاماً فى تنظيف الأسنان، إلاّ أنه لا بد من تقييم تأثيراتها على الأنسجة المبطنة للفم، نتيجة احتوائها على مواد منظفة.
وعمد الباحثون إلى إجراء دراسة بهدف البحث فى هذا الجانب، وبالتحديد ما يختص بتأثير تلك المعاجين على الخلايا فى الفم.
وتضمّنت الدراسة تصميم تجارب مخبرية، تم من خلالها تعريض عينات لخلايا أخذت من النسيج الفموي، لعدد من المواد التى تدخل فى صناعة معاجين الأسنان، وبتراكيز مختلفة، لمدة دقيقتين، مثل؛ صوديوم لوريل سلفيت، تيجو بيتين، أدينول، بلورونيك.
ومن ثم تم غسل العينات بعد ذلك ، لتوضع فى حاضنات توفر الظروف المناسبة لنمو الخلايا وتضاعفها.
وتشير نتائج الدراسة التى نشرتها “الدورية الدولية للصحة السنية”، إلى أنّ معظم المواد الخاضعة للبحث، أثرت فى الخلايا الفموية، وتسببت فى موتها.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء بحوث لتقييم أثر المواد التى تدخل فى صناعة معاجين الأسنان، على خلايا النسيج الفموي، وذلك على الرغم من الدور المحتمل للعاب فى معادلة تلك التأثيرات.
كما لا بد من تقييم أثر مادة البلورونيك، التى يُرجح أنها قد تتسبب بتأثيرات سلبية على الخلايا، طبقاً لتوصيات الباحثين.
العرب اون لاين [/ALIGN]