رَفَضت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في إجتماعها الطارئ أمس الأول، خيار السيد الصادق المهدي رئيس الحزب القاضي باعتزال العمل السياسي، فيما ينظم حزب الأمة اليوم مسيرة من دار الحزب بأم درمان إلى مَسجد الهجرة بود نوباوي عقب إجتماع رؤساء الحزب بالولايات الذي يُخاطبه المهدي.
وقال الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام بالحزب لـ «الرأي العام» أمس، إنّ الأمانة العامة عَقَدَت إجتماعاً طارئاً على ضوء حديث السّيّد الصادق المهدي عن خياري التخلي عن العمل السياسي أو الإنضمام للصف المنادي بتغيير الحكومة، وأضاف: إعتبرنا حديث الإمام عن إعتزال العمل السياسي (كأنّه لم يكن)، وأكّدَت الأمانة العامة تمسكها بقيادتها. وقال إنّ الأمانة قررت إعلان التعبئة العامة والإستمرار في الجهاد المدني برفع مستوى التصعيد لمواجهة جماهيرية، وأضاف: نريد إقناع الوطني بالرجوع عن خَط إسقاط الآخرين وكبح جماح تصريحات قياداته، وأشار صديق إلى أن الحزب سينظّم مسيرة من داره إلى مسجد الهجرة بود نوباوي عقب الخطاب الذي سيلقيه المهدي أمام رؤساء الحزب بالولايات اليوم.
الراي العام