ليس جديدا علي المريخ ان يتورط في صفقات غير مفيدة يدفع فيها دم قلبه من الدولارات ويستنزف فيها خزائنه لاقصي درجة دون ان يكون حجم الاستفادة المتوقع بنفس الاموال المدفوعة للاعبين الذين يلهب خلفهم حتي الاجانب.
ايضا ليس جديدا علي المريخ ان يفاوض ويتفق مع لاعبين محليين او اجانب دون ان يقف علي حقيقة موقفم القانوني في تسجيلهم من عدمه.
ولم تتعلم ادارة المريخ من دروس الماضي في تسجيلاتها ويبدو ان ادارة المريخ تكرر الان الاخطاء نفسها بتمسكها بالتعاقد مع حارس المنتخب المصري ونادي الزمالك عصام الحضري علي سبيل الاعارة وبصرف النظر عن قدرات هذا الحارس الفنية فان هناك حقائق في صفقة الحارس عصام الحضري حيث ان هناك تطورات خطيرة تنفرد بها قوون كالعادة في ازمة الحضري ليس بينه ونادي المريخ فقط بل مع اتحاد كرة القدم السوداني وربما تكون هذه التطورات مفاجئة لاطراف الازمة واحدث التطورات التي طرات خلال الساعات القليلة الماضية هي ما جاء علي لسان مصدر مسئول بلجنة تسجيلات وانتقالات اللاعبين باتحاد الكرة والذي كشف معلومات مهمة ومثيرة لقوون اكد خلالها استحالة تعاقد المريخ مع الحارس المصري عصام الحضري بقوة القانون معضدا ذلك بعدة عوائق وعراقيل قانونية ستصيب مسئولي المريخ بالرعب واوضح المصدر المسئول بلجنة التسجيلات ان المادة 30 من القواعد العامة لاتحاد كرة القدم السوداني قد نصت بوضوح لا لبس فيه وفي ثلاث فقرات كما يلي:
أ ـ يكون اقصي عدد للاعبين الاجانب متعاقدين او هواة في النادي الواحد ثلاثة لاعبين فقط.
ب ـ ولا يجوز لاي ناد بالدرجة الاولي او الممتازة تسجيل اي لاعب اجنبي في خانة حارس المرمي.
ج ـ لا يجوز تسجيل اي لاعب اجنبي بالدرجة الثانية او الثالثة الا اذا كانت اسرته مقيمة بالسودان.
صحيفة قوون