بحضورها المميز، وأدائها التلقائي وطلتها البشوشة حققت جدية عثمان نجاحاً عن استحقاق حتى اصبحت من المذيعات اللائي يشار لهن بالبنان، وكانت احلام جدية ترنو نحو أفق بعيد ولم تتوقف عند محطة التلفزيون القومي، والتحقت بتلفزيون البحرين ولكن محطتها الأهم كانت في محطة مركز تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) حيث تعمل الآن مراسلة لها من لندن، جدية تفتح قلبها «للصحافة» في حوار عبر البريد الإلكتروني عن تجربتها هناك..