فحين يكون البرد قارصاً هنا يندهش الليل بصباح معتذر عن الإطلالة لديناميكية له بين ورق ضاع في ضوء شاحب وإنهدم عليه سقف الإنتظار المولع بالأشياء التي تموت.
لهذا سنحزن إلى أن يضيء النور بلا أسلاك.. فالحزن باقٍ في المصابيح المضيئة بالتعجب.
إلى أن يهطل الوعد مطر والابتسامات بريق، الى أن يأتي الفارس ممشوقاً بجيد الشوق والتوهان على أكف القارئين، حين الضياع بين المجيء والابتعاد تحمر الأعين وتذوب براعم أمل كادت أن تصدق قراءة الكف.
على أرضية تتعمق معاني البذوخ الخرافي تتوسل أنسجة الخلايا الميتة من تعب تعمق بمفهومية التوحد في ملاقاة الروح.
على مشاوير التأني في خطوات تبحث عنك، عن أنقاض حين تتعب لتستريح على صدرك، تتعقم من حرقة الشوق المسموم من رئتاي اللتين ترفضان الاستسلام لقوانين الاختناق.
إذاً بُعدك يتكيء على بعد ناظريَّ حين نتواجد سوياً في متاهات الإنزلاق على أشرعة لا تقاوم المد ولا تدري أن للرياح معنى في تغيير الأوجه والمسارات حين تكون على ومضة صدق تحلق على بعد من تباريح الشجن في أغنية تسمعك بدلاً من أن تسمعها.
أرتديك إذا حقولاً بكل قوانين الإخضرار التي تعبت من الصيف المحموم تنام على قرب سحابة أصيبت بداء اللا هطول في نهار فاجأ الجميع.
دائماً ما يحس المبتورون بدغدغة وخدر مكان جزءهم المبتور، فأنا لا أحب الابتعاد عن أمكنة تواجدك حتى لا أحس بالبتر الروحي.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 136
hager.100@hotmail.com