كانت نهاية حياتها بسبب الشيطان الذي تمثل في هيئة رجل!

نشأت بينهما علاقة جميلة بكل المعاني السامية، وتم التتويج بالزواج الذي كان بالنسبة لهما قصرا ذهبيا، عاشا الحب الحب فيه بحرية وعبر كل واحد منهما للآخر عن حبه فأصبحا من المميزين في الحياة الزوجية، والكل يشير لهما بالبنان ويتمنى أن يحذو حذوهما .. فالزوج كان من كبار رجال الأعمال حيث هيأ لها حياة في غاية الترف، وبعد مرور ثلاث سنوات انقلب الحال إلى غيره مما كان عليه، حيث سافر الزوج ومعه ست الحسن والجمال، وعندما هبطت بهما الطائرة إلى خارج البلد انشغل الزوج بالأمر الذي جاء من أجله ولم يلتفت لزوجته، حينها تعرفت على أحد المقيمين بتلك الدولة وفي أقل من اسبوع صارت تلتقي به دون علم زوجها حيث قام بدعوتها إلى أحد البارات وقاما باحتساء الخمر فغابت عن الوعي فحملها إلى الفندق الذي تنزل به مع زوجها وبدر منه تصرف غير أخلاقي حينها دخل الزوج فجأة ورآهما على هذا الوضع فلم يتمالك السيطرة على نفسه فضربها بالكف وطلب منها أن تخرج ولا تعود إليه إلى الأبد. هكذا كانت نهايتها دون أن تدري ما الذي جعلها ترافق ذلك الرجل الذي كان يطمع فيها ويهدم حياتها بعد أن كانت تنعم بالسعادة الغامرة، فأصيبت بصدمة جعلتها معزولة عن المجتمع والآن يتم علاجها عند أحد الأطباء النفسيين..!
صحيفة الدار

Exit mobile version