أعلنت القيادات العسكرية لحركة تحرير السودان جناح أركو مناوي بالقطاع الغربي زالنجي انشقاقها عن الحركة وانضمامها لجناح السلام والإصلاح بسبب توجهات مناوي نحو الحرب ومحاولاته تقويض عملية السلام في دارفور. وأوضح بحر الدين آدم عبد الفضيل المشرف العسكري للحركة بالقطاع أن المكتب العسكري اتخذ القرار بالإجماع لاقتناعه بأن رئيس الحركة بات يتبنى أجندة الحرب وهو ما يرفضونه، مشيراً إلى أنهم وقعوا اتفاق أبوجا لتحقيق السلام في دارفور وليس استمرار المعاناة وقال بحر الدين إن من يريد السلام عليه الجلوس في الخرطوم أو دارفور، مبيناً أن وجود مناوي في جوبا يشكك في نواياه تجاه السلام.
ويشمل المكتب العسكري للحركة بقطاع زالنجي الذي قرر التخلي عن الحركة والانضمام لجناح السلام والإصلاح:
بحر الدين آدم عبد الفضيل – المشرف العسكري ومدير أمن الحركة. وأحمد سنين موسى عبد الله – القائد العام للمنطقة. وعبد الرحمن دفع الله – قائد أول الاستخبارات. ومحمد داؤود موسى إدريس – قائد ثاني الاستخبارات. وآدم إبراهيم بشير – قائد الإمداد. ومحمد السعيد حامد هنو – قائد شؤون الأفراد. وحمدان محمد صغيرون – قائد ثاني شؤون الأفراد. ومصطفى النور الشريف – أمن الحركة. وتوفيق علي حامد – قائد ثاني الشرطة العسكرية. وموسى الجنيد عبد الله – حكمدار القوة. وبحر عبد الرحيم الرحيم عثمان – أمن الحركة. ومحمد إسماعيل هارون نور – السلاح الطبي. وعبد المجيد إبراهيم اسحق – مسؤول الشؤون المالية. وعلي محمد آدم بني – مسؤول قطاع دليج.
آخر لحظة
-
-
-
-
-
-
-
-
