نفى الأستاذ مالك جعفر سر الختم الأمين العام لنادي الهلال ماراج من أنباء حول تقديمه استقالته من المجلس وقال في تصريحات انهم عندما قبلوا التكليف كانوا يعلمون جيداً مقدار التحديات التي ستواجههم لذلك ليس هناك ما يدعو إلى التراجع والعودة من نصف الطريق، وأكدّ مالك ان ما تم تداوله عبر الصحف والمواقع الالكترونية المختلفة من وجود اختلافات داخل المجلس أمر عارٍ من الصحة مبيناً أن مجلس الهلال يعمل في تناغم تام وانسجام كامل من أجل النهوض باعباء امانة التكليف الملقاة على عاتق أعضائه، وشدّد مالك على أن كل قرارات المجلس تصدر باجماع جميع الأعضاء وليس هنالك قرار واحد من القرارات التي اتخذها المجلس اضطر الأعضاء فيها للجؤ للتصويت وهو الشئ الذي يؤكّد توحد الرؤوى والأفكار لأعضاء المجلس، وعن الازمة التي نشبت مؤخراً على خلفية استدعاء وايقاف قائد الفريق هيثم مصطفى قال مالك إن الموضوع في غاية البساطة حيث استدعى المجلس مدير الكرة ثم قرر استدعاء قائد الفريق للتشاور معه خاصة انه ليس أحد الموقعين على مذكرة اعتزال اللعب الدولي وجاء الاستدعاء للمكانة الكبيرة التي يضعها الجميع لهيثم ولما يمكن أن يسهم به من رأي في حل المشكلة والحيلولة دون تفاقمها لكن البعض حاول أن يصنع من الموضوع قضية ويخرجه من اطاره، وثمّن الناطق الرسمي باسم مجلس الهلال العطاء الباذخ والممتد للكابتن هيثم مصطفى وقال إنّه من العلامات المضيئة والرموز التي نجحت في تخليد اسمها في ذاكرة شعب الهلال مثنياً على الشخصيات التي حرصت على انهاء الازمة وتقديم المبادرات من أجل حلها وعلى رأسهم الشيخ محمد خير والمهندس محمد خير فتح الرحمن وسعد العمدة أمين مال الهلال السابق وقال إن الازمة كشفت بجلاء عن معادن الرجال وأبان مالك ان حسم الخلاف داخل مسيد الشيخ محمد خير يعطي دلالة واضحة على مكانة الهلال الذي يحدث التوافق بين أهله في مكان توقد فيه نار حفظ القراءن الكريم.
وجدد مالك هجومه على من افتعلوا الازمة وقال انهم حاولوا المزايدة بالاكثار من الحديث عن عدم زيارة أعضاء المجلس للبرنس وهو امر يكذبه الواقع وزيارات عدد من الأعضاء للاعب خلافاً لخط الاتصال المفتوح بينه وبين الأمين العام بصورة يومية. وعن موقف المجلس من تصريحات رئيس لجنة الظواهر السالبة محمد سيد أحمد قال مالك إنّه قال رأيه في هذه التصريحات في افادات للصحف تم حجبها مؤكداً أن رأي محمد سيد أحمد لا يمثّل رأي إتحاد الكرة وكل مايقوم به يهدف إلى تعكير الأجواء وخلق المزيد من التوتر.
وقال مالك إن الإعلام في أوقات كثيرة يبني مواقفه على معطيات غير واقعية ومثال ذلك الحديث عن سادومبا مشيراً إلى وجود عروض للاستفادة من خدمت اللاعب لم يتم البت في أي منها وأكدّ مالك أن الهلال لم يحسم أمر سادومبا بعد ولا يمكن الحسم إلاّ بوجود عرض مقنع نافياً ماورد في الصحف عن وجود اتصالات بين لجنة التسجيلات ومحترف الزمالك أبو كونية وقال ان اسم اللاعب ليس من بين الاسماء المطروحة معلناً سير العمل في ملف المحترفين بصورة جيدة ومرضية وفي سرية كاملة.
الراي العام