اتّجاه قوي لنقل فعاليات الدورة المدرسية من الجنوب

بات في حكم المؤكد أن تتخذ الجهات المختصة قراراً بتأجيل موعد انطلاقة الدورة المدرسية رقم «22» ونقلها من مدينة «واو» الى إحدى الولايات الشمالية. وأفادت متابعات «آخر لحظة» في هذا الصدد بأن جهة سيادية عليا اطلعت على ما ورد بالصحيفة يوم أمس، وما ورد بها قبل عدة أيام حول ذات الموضوع ثم ما ورد في زاويةرئيس التحرير يوم أمس عن معلومات مؤكدة تكشف بوضوح مساعي بعض الجهات داخل حكومة جنوب السودان للتسويف والمماطلة بهدف تعطيل الدورة المدرسية واستنزاف الولايات المشاركة باستهلاك المال والجهد والوقت بمزاعم ودعاوى غير حقيقية تستدعي التأجيل ثم يتم الإلغاء والتعطيل لاحقاً.

وأكدت معلومات خطيرة حصلت عليها «آخر لحظة» أمس أن لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق أخذت في التحري عن الأمر منذ الأمس وتأكد لها عدم وجود المسؤولين عن التنفيذ أو المتابعة في الولايات الجنوبية بزعم أنهم يتابعون عمليةالتسجيل للاستفتاء رغم أن الأموال المخصصة للصرف على فعاليات أعمال الدورة المدرسية والإعاشة والنقل والخدمات بحوزتهم.

وتشير «آخر لحظة» إلى معلومات حصلت عليها من قبل أفادت بأن حكومة الجنوب تعمل على إفشال الدورة المدرسية رقم «22» ووضعت خطة لتحقيق ذلك الهدف باستنزاف المركز واللجنة العليا وبقية اللجان وإهدار الوقت والجهد ثم إعلان التأجيل الذي يعقبه إلغاء وتعطيل.

وعلى صعيد الأحوال على الأرض في «واو» وبقية المدن الجنوبية كشفت مصادر «آخر لحظة» أن وفود الولايات الشمالية المشاركة في الدورة المدرسية لهذا العام بولايات أعالي النيل تعاني من نقص الغذاء والخدمات والإيواء ويفترش كثير من الطلاب والمعلمون المشاركون في الدورة الأرض وينفقون على إعاشتهم من مالهم الخاص.

وقالت المصادر إن الولايات الجنوبية لا زالت تستقبل وفود الولايات الشمالية، مشيرة لانسحاب عدد من الولايات وتوقعت بدء فعاليات الدورة في العاشر من الشهر الجاري.

Exit mobile version