طه: إنتاج (30) ألف برميل نفط من بليلة رد على المتشككين .. ترتـيـبات أمنية لتأمين آبار البترول

أكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، أنّ صمود البلاد ضد مُؤامرات العداء الخارجي تتكسر يوماً بعد الآخر كَمَا تكسرت من قِبل، وقال إنّ مستقبل السودان مشرق وواعد بفضل الشراكات الحقيقية القائمة على المصالح المتبادلة وليس على علاقات الإكراه وقهر واستلاب ثروات البلاد والشعوب.
وقال طه لدى مخاطبته الإحتفال الذي نظمته شركة «بتروانرجي» للبترول بدخول (30) ألف برميل من حقل بليلة بولاية جنوب كردفان، إن ما تم يُعد رداً لكل المتشككين في مُستقبل السودان.
وكشف طه عن اتخاذ الحكومة حزمة ترتيبات وإجراءات في الأيام القليلة المقبلة لتأمين صناعة النفط خلال فترة الإستفتاء بالتعاون مع الولايات المنتجة والقوات المسلحة وأجهزة الأمن من أجل إستدامة إستمرارية تدفق النفط بغض النظر عن نتائج الإستفتاء. وطَمأن كل العاملين في حقول النفط وأُسرهم والشركات وكل الشعب السوداني باستمرارية الإنتاج وتوفير الأمن في الحقول وتدفق النفط دون توقف. وقال: سنعمل كل ما في وسعنا من أجل استتباب الأمن وإستقرار السلام من أجل وضع إبتسامة على وجوه أهل السودان مَهما كَانت نتائج التطورات السياسية المقبلة، وأبان أن رأس المال الأساسي الذي نعمل على تنميته والمحافظة عليه هو استدامة السلام والاستقرار والنماء والتقدم من أجل إجماع الكلمة ووحدة البلاد.
ووصف طه دخول الإنتاج الجديد بالمطمئن والجيد والمبشِّر، وقال (إنّ ما هو آت مستقبل وغد أفضل من اليوم)، مُعرباً عن أمله فى أن يتضاعف الإنتاج لتأكيد أنّ مستقبل السودان هو الواعد والغالي، وقال إن زيادة الإنتاجية سيحقق موارد إضافية للدولة.
وأبان أن ما بدأ من إنتاج في بليلة لن يَتَوقّف، ووجّه الشركات العاملة في مجال النفط بزيادة حصتها ونصيبها في الخدمات والمساعدات بالمنطقة والعمل على توفير وسائل كسب العيش وترقية نمط المعيشة وإقامة مشروعات تنموية مع الولاية والوزارة بإدخال أنماط جديدة تواكب تغيّرات المجتمع، وأشَادَ بجهود حكومة الصين والشركات الصينية للإسهام في تنمية البلاد، واصفاً ذلك بالشراكة الحقيقية بين البلدين، المبنية على الصداقة الحقيقية والإيجابية والقائمة على تبادل المنافع والمصالح، ورد على كل الذين يحاولون أن يَجعلوا العلاقات بين البلدين مَبنيةً على الإكراه وقهر وإستلاب ثروات وإرادة الشعوب.
من جانبه أكد د. لوال دينق أشويل وزير النفط، أن الانتاج بحقل بليلة ارتفع من «40» ألف برميل في اليوم إلى «70» ألف برميل، مُشيراً إلى توجيه «60» ألف للإنتاج المحلي والصادر وتخزين المتبقي في المستودعات، وقال إن هنالك مليون برميل مخزن الآن، ووصف هذه الإضافة بأنّها من بدايات السلام التي تمت على يد علي عثمان.

الراي العام

Exit mobile version