نصب مسلحون مجهولون كمينا لقوة من الجيش الشعبي بولاية الوحدة اسفر عن مقتل عشرة من الجيش الشعبي وجرح سبعة اخرين بجانب مصرع امرأتين واصابة اربع اخريات، بينما شكل رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت لجنة للتفاوض مع المتمرد جورج اطور.
وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة» ان قوة من الجيش الشعبي مكونة من 22 عسكريا تحركت بعربة صباح امس من «بوط» بولاية الوحدة في طريقها لمدينة بانتيو لاحضار مرتبات بقية القوة الموجودة بالميدان، لكنها وقعت في كمين يشتبه ان مجموعة من المسيرية نفذته.
واشار الى ان الهجوم اسفر عن مقتل 12 شخصا منهم امرأتان وعشرة من الجيش الشعبي وجرح سبعة جنود واربع نساء بجانب فقدان احد الجنود.
وذكرت ذات المصادر ان قوة من الجيش الشعبي تلاحق الآن منفذي الهجوم الذين اتجهوا نحو منطقة «تمساحة،» واكدت ان اية منطقة سيدخلها الجناة ستكون هدفا مشروعا للجيش الشعبي لمهاجمته.
في السياق ذاته، اصدر رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت قرارا بتكوين لجنة برئاسة المطران دانيال دينق وقسيس آخر الى جانب الناطق الرسمي السابق لمجلس الدفاع المشترك ايوين ايار وآخرين للتفاوض مع المتمرد على حكومة الجنوب جورج اطور.
واصدر سلفاكير قرارا آخر اعاد بموجبه المرشح المستقل لمنصب حاكم ولاية شمال بحر الغزال اللواء داو اتور جون لمنصبه في الجيش الشعبي بذات رتبته بعد ان خسر الرجل في الانتخابات الاخيرة امام الحاكم الحالي.
الصحافة