كشف خبير من إدارة مسرح الحادث عن تفاصيل تحريزهم لمتعلقات عثروا عليها في ميدان كرة قدم قُتل به شاب سُددت له (7) طعنات على يد آخر بسبب خلاف بينهما في لعبة (ضمنة) بالحارة (71) الثورات أمدرمان، كشف عند مثوله أمام مولانا سليمان خالد موسى أمس في الجلسة المحددة لإعادة محاكمة المتهم بعد إلغاء المحكمة العليا لقرار إدانته بالسجن ودفع الدية وأمرها لمحكمة الموضوع بسماع أية بينات إضافية، حيث أفاد العريف شرطة عصام الدين آدم التابع لإدارة مسرح الحادث بالمباحث المركزية كرري، أفاد بأنه كان ضمن الفريق الذي زار مسرح الحادثة التي وقعت بميدان كرة يقع شرق الحارة (71) الإسكان في مارس 2009م وقام بتحريز جفيرين وسكين بعد معاينة المسرح ليلاً بواسطة ضوء بطارية لحلول الظلام في المنطقة وكانت تظهر آثار عراك خفيف، كما عُثر على قميص لم يجد عليه أي آثار لدماء. وتم أخذ عينه دماء ترابية من أمام منزل الشخص المبلغ، كما وجدوا (فردة سفنجة) تخص المتهم وحذاء يخص المرحوم. وأكد الشاهد بأنه لا يجزم بأن القميص المحرز يخص المرحوم لأنه لم يشاهده وهو يرتديه عندما عاين جثته بالمستشفى، وأضاف بأن المتحري عرض عليهم السكين أداة الجريمة بقسم الشرطة ووجدوا سكيناً (خنجر) بمسرح الحادثة تخص المرحوم وليس عليها أي آثار لدماء. وعرضت المحكمة على الشاهد السكينين المعروضات وتعرف على أداة الجريمة وكان المتهم قد أرشد المتحري لمكان وجودها بعد القبض عليه. وأفاد الشاهد بأنهم أرسلوها للمعامل الجنائية لمعرفة نوع الدماء الموجودة عليها ،مؤكداً بأن الفريق عند وصوله مكان الحادثة وهو مكان الجثة وجدوا قوة من الشرطة تقوم بتأمينه ولم يجدوا الجثة التي تم نقلها للمستشفى ووجدوا آثار العراك والمعروضات.
وقد حددت المحكمة جلسة لسماع الطبيب الشرعي الذي شرّح الجثة وعدد من الشهود والمتحري في القضية.
الأهرام اليوم