أكّد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، أن دولة الجنوب بعد الإنفصال لن تكون (دولة مشاغبة) بأي حال من الأحوال، وقال: لن نَتخوّف إذا قرّر شمال السودان أن يتوحد مع مصر ويكون جزءاً منها، وأكّد أنّ الجنوبيين سيستقبلون الدولة الجديدة بفرح، وأنهم يعدون أنفسهم بفرح، ويريدون أن يقرروا مصيرهم وأنهم لا يتخوفون. وأوضح باقان في حوار مع «الرأي العام»، أنه سيقام سودان جديد مصغر بالجنوب بعد الإنفصال، وأشار إلى تحديات ربما تجابه المشروع، وأوضح أن كل من يؤمن بالفكرة من الموجودين الآن أو الذين يولدون سيكونوا مؤتمنين على فكرة السودان الجديد، وقال إنّ فكرة المشروع تحتضن الإنفصال، وإنه لا يشكل عقبة أمامه، ولم يستبعد باقان حدوث الوحدة بعد وقوع الإنفصال، ، وأكد باقان بقاء وإستمرارية المؤتمر الوطني في الجنوب إذا قرروا ذلك، وقال: لهم الحق والعمل والوجود في جنوب السودان، وأضاف: إذا قرروا تصفية وجودهم بالجنوب فهذا من حقهم. إلى ذلك قال باقان، إن مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان رجل دولة، ومن المهم أن يتم إستضافته واستقباله. تفاصيل بالملف السياسي
الراي العام