أصبح العديد من الناس يبحثون عن الراحة والهدوء وترك منازلهم في الأماكن المزدحمة والذهاب إلى ماهو أكثر هدوءاً فلقد أصبحنا كثيراً نسمع عن أن هذا الشخص تعب من ازدحام الحياة والازعاج فقرر بيع منزله والذهاب للعيش في المزارع وبين الخضرة والهواء الطبيعي أو الظروف الاجتماعية والخروج من قلب الخرطوم إلى اطراف سوبا ومن قلب أم درمان إلى أطرافها وعندما قمنا باستطلاع لمعرفة أسباب الذهاب للعيش في الضواحي أجابنا الحاج محمد أحمد أصبحت الخرطوم كثيرة الازدحام بسبب وجود السيارات الكثيرة ودخانها الذي يلوث الهواء وضجة السائقين والمارين مما يضطر الشخص للبحث عن بديل لهذه الحياة.
ومن الأسباب التي تجبر الشخص لترك الخرطوم والذهاب إلى أطراف المدائن وعدم الاجتماعيات كما قال لنا العبيد عبد المجيد خالد عن سبب تركه لمنزله في الخرطوم والذهاب للعيش في الضواحي كنت أسكن في الخرطوم ولكن لم استطع العيش فيها فالناس هناك غير متواصلين مع بعضهم وغير متداخلين فكل ما في حياتهم العمل فعند الصباح لا يلقي أحد السلام على جاره ويذهب للعمل فقررت ان انتقل للسكن في أماكن أكثر هدوء وأكثر اجتماعيات في نفس الوقت وعندما استطلعنا السيدة ازدهار الطيب قالت أصبح وسط الخرطوم مزدحماً بالسيارات والشركات والمحلات التجارية وزحمة المواقف مما أدى إلى زوال الهدوء واضطر السكان إلى الاتجاه إلى مناطق هادئةمثل الضواحي واضحت الحالة الاقتصادية احدى الأسباب فيقومون بتاجير منازلهم لشركات ودكاكين والابتعاد عنها إلى الهدوء وراحة البال.
آخر لحظة