كشفت معلومات من مصادر خاصة بكل من كمبالا وجوبا عن تفاصيل ترتيبات وتنسيق مشترك بين قيادات الحركة الشعبية وحركة مني أركو مناوي وحركات دارفور المعارضة بما فيها العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم؛ للدخول في مواجهات مع حكومة الشمال انطلاقاً من الجنوب على جبهات دارفور وكردفان وغيرها.
وأكد التقرير الذي حصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه عزم حركة خليل إبراهيم الاحتفاظ بقواتها لما بعد الاستفتاء والانفصال تمهيداً لنقلها بالكامل للجنوب ليكون نقطة انطلاقة لها ضد حكومة الشمال، ونبه إلى أن مني أركو مناوي يخطط لنقل عدد من قياداته وسحب قواته من دارفور الى الجنوب لذات الغرض. ونقل التقرير الخاص بـ(الأهرام اليوم) تأكيدات عناصر حركات دارفور بأنهم يجدون الدعم والرعاية من قيادات وشخصيات بارزة في الجيش الشعبي وحكومة الجنوب على رأسهم نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار، وأكدوا أن الدعم يصل إلى حد توفير تذاكر الوصول والإقامة بفنادق جوبا لعدة أشهر، وأن المكتب الخاص بحركة عبد الواحد محمد نور في جوبا برئاسة سيف الدين عيسى أجرى مقابلات مع قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي بخصوص دعم العمليات العسكرية المرتقبة، وأن رئيس المكتب بعد لقائه سلفاكير ميارديت في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي أكد استعداد سلفاكير للوقوف معهم ودعم حركتهم. وعدّد التقرير معسكرات حركة عبد الواحد بكل من «ونجوك» ببحر الغزال بقيادة عبد الرازق يعقوب ونائبه عيسى مندوب، مشيراً إلى وجود مكتب للحركة بواو بقيادة محمد بابكر ونائبه محمد الفاتح، ومكتب آخر بأويل بقيادة مزمل الفوراوي وآخر ثالث بمنطقة بور ورابع بفُلج.
الأهرام اليوم