تعهد رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، بإقامة علاقات طيبة مع دول الجوار حال انفصال الجنوب،مشيراً الى ان «السودان سيكون اول دولة يفتح سفارة في الدولة الوليدة.»
ورفض سلفاكير في حديث لقناة الجزيرة أمس،اي اتجاه لتأجيل الاستفتاء،داعياً المؤتمر الوطني الى عدم وضع العراقيل امام العملية التي قال انها وصلت مراحل متقدمة بالشروع في تسجيل الناخبين،ونفى بالمقابل ان تكون الحركة الشعبية تمنع الناخبين من التسجيل،وقال ان المؤتمر الوطني ما كان له كحزب كبير ان يتقدم بمثل هذه الشكاوى للمفوضية،»وكان يجب ان يترك الامر للمتضررين».
وشدد على امكانية اجراء الاستفتاء دون اكمال ترسيم الحدود،مشيراً الى ان المؤتمر الوطني رفض له من قبل طلبين لاجراء ترسيم الحدود قبل عملية التعداد السكاني وايضاً قبل الانتخابات، كما رفض سلفاكير بشدة الحديث عن ان الجنوب سيشهد حروبا قبلية طاحنة حال الانفصال،واعتبرها ادعاءات وقال،»نحن ما حناكل بعض،و لن ندع اية فرصة لسياسة فرق تسد التي كانت تسود البلاد الى وقت قريب ان تعود مرة اخرى».
وشدد سلفاكير على ان خارطة جنوب السودان لاتسمح له بأن تكون له عداوات مع دول الجوار،لاننا محاصرون من«6» دول هي افريقيا الوسطى والكونغو واثيوبيا ويوغندا وكينيا من الجنوب،وبشمال السودان من الجهة الاخرى،وسنعمل على اقامة علاقات ثنائية جيدة مع كل الجيران خاصة الشمال،»وستكون له اول سفارة تفتح في الجنوب».
الصحافة