وفور وصولي الى الحكم سأرخي للجينات العربيقية (العربية- الأفريقية) العنان لممارسة الديكتاتورية الحميدة (على الأقل أنا معترف بأنني سأمارس الديكتاتورية بينما من يمارسونها في أبشع أشكالها يتحدثون بكل قلة حياء عن احترامهم للحريات).. لن أسمح لشخص فوق الستين بخوض أي انتخابات حتى لو كانت لعضوية لجنة نادي كرة قدم في الدرجة الرابعة.. فهذا الجيل أدمن الفشل والكسل وفقدان الهمة والأمل وانعدام القدرة على الفعل والعمل.. وبما ان الشيء بالشيء يذكر فإنني سأجمد الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لسنتين، لأنني بحاجة الى استادات الكرة الكبيرة لاستخدامها كسجون للصوص المال العام، ولأنني سأركز على رياضات قليلة التكلفة مثل الجري، ولا أفهم كيف لا يفوز العرب بسباقات الجري مع أنهم أمة لا تعرف سوى “الجري” خوفا من المجهول والمعلوم
وسأغلق نصف العيادات والمستشفيات الخاصة.. وسأعتقل كل العشابين وباعة المساحيق والمعجونات والمراهم التي تشفي من كل شيء ابتداء بالسرطان وليس انتهاء بالبواسير.. ويا ويل من ظلوا يدعون أنهم يملكون وصفات تجعل العجوز في فحولة بيل كلينتون الذي لم تصرفه مهامه كرئيس أقوى دولة في العالم عن خمش وكمش كل بنت تمر قرب مكتبه.. سأجعلهم يتعاطون وصفاتهم في ميادين عامة
ومن أهم بنود برنامجي الانتخابي الرئاسي منع الزواج لبضع سنوات.. لا أريد أي زيادة في السكان حتى أنجح في توفير مستلزمات الحياة لمن هم أحياء و”مولودون” سلفا.. وبالنسبة للمتزوجين سلفا سأحدد النسل بتذويب عقاقير منع الحمل في خزانات وصهاريج المياه المركزية.. عددنا حاليا 39 مليونا.. ولا توجد عندنا خانات شاغرة للمزيد من المواطنين، وكرئيس، أنا مسؤول فقط عمن هم أمامي ولست مسؤولا عن أي شخص يأتي عقب انتخابي.. وعلى الشباب العزاب الصوم في السنوات الأولى لحكمي.. فبعد ان اضمن لهم الوظائف والعلاج وأوفر الدايات بإمكانهم الزواج بعد أن أكون قد وضعت تسعيرة للزواج.
أخبار الخليج – زاوية غائمة
jafabbas19@gmail.com