وكانت الجريمة قد وقعت في فندق «شيراتون» بالعاصمة المصرية. وأثارت غضبا شديدا لدى معارف القتيل، المصريين والاميركيين، وأصدقائه. ويسود اشتباه بقيام المتهمة بإلقاء جثمان خالها، بعد وضعه في حقيبة سفر، في شارع 45 بمنطقة المنتزه المزدحمة بالمصطافين، بمدينة الإسكندرية، على بعد نحو 200 كم غرب القاهرة.
وتتهم الشرطة، هند رجب، 28 سنة، ابنة شقيقة رجل الأعمال، شوقي شديد، 49 سنة، بقتله، للتهرب من الإجابة عن أسئلته حول مصير أمواله التي كان يرسلها لها لإدارتها وإنهاء أعمال له في مصر، منها شراء أراض وشقق وغيرها. وتعتقد الشرطة، حتى الآن، أن المتهمة أنفقت نصيباً كبيراً من تلك الأموال على نفسها، وأن هذا الأمر كان الدافع وراء ارتكابها جريمة قتل خالها للتخلص منه، والاستيلاء على ما تبقى من أموال لديها.
وأضافت المصادر أنه حين عثرت الشرطة على الجثة بالإسكندرية، عثرت معها على وسادة صغيرة، وفوطة، وكتلة خفيفة من القطن، على كل منها علامة الفندق الذي وقعت به الجريمة، بالقاهرة، وهو ما ساعد رجال الشرطة في التوصل إلى المتهمة التي كانت تقيم مع خالها بالفندق، منذ عودته من أميركا قبل مقتله بعدة أيام. وتتهم الشرطة هند بضرب خالها على رأسه، بعد تخديره بقرص مخدر، ما أدى لإصابته بنزيف داخلي، ووفاته.
[/ALIGN] ياساتر