لم يستبعد رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي عودته للحرب مجدداً، لكنه قال إن الأمر في يد الرئيس عمر البشير.
وحذر مناوي ، في حوار مع الشرق الاوسط، قائلاً :«إذا تمادى المؤتمر الوطني في سياساته الحالية فإن الحرب قد تعود، بل إن دارفور قد تطالب بتقرير المصير، ليس دارفور وحدها، بل عدد من أقاليم السودان».
واضاف ،»كل الخيارات مفتوحة، خاصة إذا تمادى المؤتمر الوطني فيما هو عليه، وصبرنا عليه سيمتد حتى نهاية الفترة التي حددتها اتفاقية أبوجا، وبعدها سنرى»، وتابع بالقول «نحن نرى أن عدم تنفيذ اتفاقية أبوجا في حد ذاته إعلان حرب، وقد حدث ذلك معنا منذ 2007، وصبرنا وصابرنا، ولكن أي خرق آخر فإن الحركة ستعيد حساباتها وتنظر في كيفية التعامل مع المؤتمر الوطني».
وزعم مناوي ان الحرب في دارفور لم تنته من الأساس ،مشيراً الى ان ما يجري في الدوحة لن يؤدي إلى سلام.
واكد ان وجوده في جوبا كمواطن سوداني، وان لقاءاته مع زعماء الجنوب، في إطار اللقاءات الاجتماعية بحكم الزمالة والصداقة، وانه لم يبحث قضية دارفور معهم.
الصحافة