الداخلية :منظمات أجنبية تزرع الكراهية بين الشمال والجنوب

اتهمت وزارة الداخلية، منظمات طوعية بالتجسس لصالح دول أجنبية باستقطاب الشباب لزرع الفتن والكراهية بين الجنوب والشمال حال الانفصال،وتوقعت في الوقت نفسه ان تصاحب عملية الاستفتاء مخاطر ومهددات امنية «تتطلب خططا مغايرة لخطة الانتخابات وتأمين المواطنين من المخاطر المتوقعة».
ووصف مساعد المدير العام الفريق د.العادل العاجب ، المرحلة المقبلة بأنها صعبة، مبيناً ان الاستفتاء سيدخل البلاد في مرحلة جديدة ،تتطلب وضع الخطط والاعداد المبكر لمواجهة تحدي الظروف التي تمر بها البلاد.
وأقر العاجب لدى مخاطبته امس سمنار تحديات الاستفتاء بأكاديمية الشرطة العليا بوجود تحديات داخلية وخارجية متمثلة في عدة كيانات ومنظمات طوعية تحركها أيد خفية لصالح الدول الأجنبية لاستقطاب الشباب لخلق الكراهية والبلبلة بين الشمال والجنوب، وعدم استقرارممل يشكل معبرا سهلا للجهة المتدخلة في البلاد. وتوقع ان تصاحب عملية الاستفتاء مخاطر ومهددات امنية مما يتطلب تضافر الجهود مع الاجهزة الامنية والعدلية بوضع خطط مغايرة لخطة الانتخابات وتأمين المواطنين من المخاطر المتوقعة.
من جهته، حمل مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم اللواء محمد احمد على، الحركة الشعبية مسؤولية تأخير ترسيم الحدود،وتوقع حدوث اشكاليات اقتصادية،وامنية واجتماعية، حال انفصال الجنوب، تشجع بعض الدول في الاقليم على السعي لتعميق مشكلة ابيي وجبال النوبة والنيل الازرق، قد تؤدي الى قيام حرب ضروس بين القبائل الجنوبية والشمالية المتاخمة للحدود ،»لذلك لابد من حسم هذه الاشكاليات قبل مرحلة الاستفتاء التي من المتوقع ان تصاحبها تظاهرات واعتداءات داخلية ، تتطلب تضافر الجهود لمواجهة المخاطر».
وكشف اللواء بشير احمد بشير، عن نشاط منظمات طوعية تملك نمر عربات (UN) وتتحرك بها داخل ولايات السودان المختلفة مشكلة بها حماية لها وهي لا تتبع لها، مما يشكل خطرا على أمن البلاد، واتهم بشير المنظمات الطوعية التي تقدم المساعدات للنازحين بمعسكرات دارفور بنشر الكراهية والحقد ضد الحكومة.

الصحافة

Exit mobile version