تعددت أساليب النشل والنهب واتجهت بعض العصابات لاستخدام الفتيات في مساعدتهم باستغلالهم عربة أشبه بالمركبات العامة .. وذلك ما حدث لامرأة كانت تقف بالمحطة في انتظار المواصلات وفجأة ظهرت عربة هايس بها عدد من الشباب والفتيات وكان الكمساري ينادي (الجريف غرب) فصعدت على الفور تلك المرأة وفجأة غيرت العربة اتجاهها ووضعت إحداهن منديلا به مخدر في أنف تلك المرأة حيث غابت عن الوعي وبعد ربع ساعة وجدت نفسها داخل غابة المقرن بالخرطوم، فهبت مسرعة وتوجهت لأقرب مركز شرطة لفتح بلاغ بما حدث لها، واتضح أن تلك العصابة اختطفتها من أجل المال حيث استولوا على ما كان في حقيبتها .. ومازال البحث جارياً عن العصابة.
صحيفة الدار