إتفاق لـ (تسليف) الطلاب (3) آلاف جنيه

دشّن عادل عوض وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي أمس، مشروع التسليف بتسليف ألفي طالب بالجامعات الحكومية فى ولايتي الخرطوم والجزيرة كمرحلة أولى، بحضور نائب رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني ورئيس الإتحاد العام للطلاب السودانيين والأمين العام القومي لرعاية الطلاب وقيادات الصندوق ومدير مصرف الادخار وقيادات المصرف وعدد من المهتمين والمختصين.وتنص المرحلة الأولى على اقراض الطلاب بالجامعات الحكومية والكليات العلمية نحو (3) آلاف جنيه لمقابلة مصروفات الدراسة الجامعية التي تَذهب من البنك إلى الجامعة المستفيدة وخدمات السكن والترحيل والتأمين الصحي، التي تذهب للجهات المقدمة لهذه الخدمات مباشرةً من البنك، إلى جانب تخصيص باقي المبلغ كمصروف (جيب) للطلاب يمكنه استخدامه متى شاء عبر بطاقة الصراف الآلي. ووصف الوزير، تدشين المشروع بأنّه إختراق حقيقي لجملة من القضايا الاجتماعية والمعوقات التي تواجه ثورة التعليم العالي وتخفيض تكلفة التعليم بإقراض الطلاب لإكمال دراستهم الجامعية. من جانبه أكد بروفيسور محمد عبد اللّه النقرابي الأمين العام للصندوق، أن تدشين المشروع جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية للصندوق، القاضية بإيجاد آلية لفك اختناقات التمويل والصرف على التعليم العالي وتخفيف العبء على الأسر في ظل ارتفاع أعداد طلاب التعليم العالي لنحو (500) ألف طالب وطالبة. وأضاف: تدشين المشروع كمرحلة أولى بولايتي الجزيرة والخرطوم، اللتين تم اختيارهما بعد دراسة أثبتت أن نحو (80%) من طلاب التعليم العالي يدرسون بهاتين الولايتين، وأعرب عن تفاؤله بنجاح المشروع تمهيداً لتعميم التجربة ببقية الولايات والجامعات. من جانبه أكد عبد المحمود سليمان مدير مصرف الادخار، أنّ مشروع التسليف الطلابي يعد الثاني الذي ينفذه المصرف مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب بعد تَنفيذ مشروع كفالة الطالب الجامعي التي يقدمها الصندوق للطلاب عبر المصرف وتسلمها الطلاب ببطاقات الصراف الآلي شهرياً بواقع (50) جنيهاً. وأوضح سليمان أن البنك اتبع ضوابط كافية لاسترداد التمويل ووضع شروطاً سهلة للحصول عليه من بينها الضمانات غيرالتقليدية وبأقساط مريحة تضمن استرداده.

الراي العام

Exit mobile version