كَشَفَ الرئيس عمر البشير، عن إتجاه رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع وزارة الصحة لنشر خدمات الإختصاصيين في الولايات والأرياف كافة وإستيعاب خريجي كليات الطب وابتعاث فائض الأطباء إلى دول الجوار. ووجّه رئيس الجمهورية لدى مخاطبته المؤتمر الإقليمي الأول للأمومة والطفولة بقاعة الصداقة، الذي نَظّمته منظمة البر والتواصل، حكومات الولايات الاهتمام بصحة الأمهات والأطفال ورفع المعاناة عنهم في المناطق النائية وتخصيص قابلة لكل قرية.
وأكد البشير، الحاجة للخدمة الطبية في المناطق النائية، وقال إن الدولة تَسعى لإستيعاب خريجي كليات الطب كافة في الوظائف باعتبارهم عنصراً بشرياً مهماً ومؤهلاً، وقال إن الفائض من الأطباء سَيتم إبتعاثه الى دول الجوار، وأشار الى أنّه سيتم تخصيص صندوق لدعم إختصاصيي النساء والتوليد الذين يعملون في الولايات والأماكن البعيدة، ووجّه وزارة الصحة لعمل تَعاون صحي مع تشاد وأريتريا وأثيوبيا، وقال: «نحن مقبلون على الاستفتاء ومهما كانت النتيجة لا نتعامل كأجانب وسنمد يد البر والتواصل إلى الجنوب»، وقال إن التنمية ليست شوارع ومصانع، وأكّد إهتمام الدولة بالعنصر البشري، وأشاد بجهود وزارة الصحة في خفض وفيات الأمهات حسب المؤشرات الأولية للعام 2010م، وقال إن التحدي كبير والطريق طويل.
وكشف د. عبد الله تيه وزير الصحة الاتحادي، عن إنخفاض معدلات وفيات الأمهات حسب المؤشرات الأولية في المسح الأُسري للعام 2010م. وأكد الإلتزام السياسي بخفض وفيات الأطفال والأمهات لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية إلى (75%) للعام 2015م.
الراي العام
-
-
-
-
-
-
-
-
