نفى الأستاذ حمدي بولاد ماجاء في الحوار القيم الذي نشرته إحدى الصحف الفنية، بأنني كنت في الخمسينيات من القرن الماضي أقوم بتحضير الأرواح.. والحقيقة أنها كانت دردشة لا دخل لعملي بها مجرد ذكريات مضى عليها أكثر من خمسين عاماً، كنت وقتها في المرحلة الدراسية الثانوية، وكانت وقتها مسألة تحضير الأرواح شائعة في مصر وقد حضرت عدة جلسات لكني لم أقتنع بها وكانت في محيط بعض الأصدقاء من زملائي الطلبة. وفي سياق الدردشة ذكرت أن ذلك ليس للنشر ولا دخل له بالريبورتاچ لكني فوجئت بتضخيم الموضوع ليكون المانشيت الرئيس للموضوع مما ضايقني كثيراً، وأنا الآن لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع وأن ما نشر كان مجرد فرقعة إعلامية تماماً كما نشر من قبل مرتين شائعة وفاتي عبر الإنترنت وما حز في نفسي كثيراً نشر صورة غير واضحة لاناس يجلسون حول طاولة بها شموع لست أدري من أين جاءوا بها وما صلتي بها.
أرجو أن اؤكد مرة أخرى أنه لا صلة لي بمسألة تحضير الأرواح ولا أعلم كيف تحدث.
آخر لحظة