كشف مفكر وباحث جنوبي عن وجود مؤشرات تدل علي إختراق إسرائيل لمؤسسات قائمة في جنوب السودان ، وحول إعلان الحركة الشعبية بأن إسرائيل عدو للعرب والفلسطينيين وليس جنوب السودان ، قال دكتور واني تومبي مدير إدارة العقودات والتخلص من الفائض بوزارة المالية الإتحادية في الحوار الذي أجرته معه (سودان ناو) ينشر لاحقا إن القول بذلك يدل علي الخواء والضحالة في الفكر السياسي للحركة لأن الناس يحتجون عن سوء معاملة البشر وخرق حقوقهم بغض النظر عن كونهم عربا أو أفارقة وذكر أن الموساد الإسرائيلي لن يفوت هذه الفرصة في إقامة علاقات مع جنوب السودان ليكونوا وراء ظهراني عدوهم وهم الحكومة السودانية وفيما يتعلق بعلاقة إسرائيل بالحركة تاريخيا قال أن هذه العلاقات يرجع تاريخها الي عهد رئاسة اللواء جوزيف لاقو لحركة الأنانيا الذى اشار الى ذلك في مدوناته علي أن الحركة لها إتصالات مباشرة مع إسرائيل التي قامت بتدريب قواتهم وقال ان الحركة الشعبية كانت له علاقات بالحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية فيها ولذلك ليس من المستغرب أن يكون هناك وجود لإسرائيل في جنوب السودان وهم أى الاسرائيليون موجودون فعلا مشيرا الي أن هذا الوجود مبرر للقلق الذي تبديه الحكومة السودانية.
آخر لحظة