والقارئ الذي لم يعاصر فترة ما قبل انشاء كلية الطب بجامعة الاحفاد ايضاً لن يجد ما يضحك في هذه القصة …لكنه على الأقل سيدرك بأن جامعة الاحفاد لا يقبل فيها سوى الاناث فقط لأنها ببساطة للبنات!!.
ونموذج (طالب الاحفاد) كثيرون فليست بالضرورة ان يعلن الرجل بأنه طالب في جامعة خاصة بالبنات ، لكن الرجل الذي يقول ما يفضحه هو نفسه المقصود فنقول بأننا نقصد التفكير وطريقة التعبير عنه…..
ونموذج طالب الاحفاد لم اتذكره سوى قبل يومين واحدهم يصر بكل ما يملك من قوة على وجهة نظره وهو يريد نسبي لشخص ذكر بأنه يعرفه جيداً ومعجب به جداً لشطارته وذكائه وحنكته وقد استشهد مع الزبير محمد صالح في طائرة واحدة….
المهم فالمتحدث الذي كان يعتقد حسب ما قال بأنني قريب من ذاك الذي قال بأنه معجب به جداً … واستدلاله ليس بشبه الشكل فقط انما الاسماء كذلك فهو يدعى (طوق طون)؟؟؟.
على كل حال قلت له بأنني لا اعرف أي شخص بهذا الاسم وليس لي قريب بهذا الاسم كما ان المشير الزبير محمد صالح لم يكن معه في نفس الطائرة شخص يدعى طوق طون وبجانبي ليس في اسمي ما يشبه هذا الاسم.فظل يؤكد ما يقول فسألته اذا كان متأكداً مما يقول فالشخص المعجب بشخص ما يعرف اسمه بالكامل وليس مجرد تقدير حتى يصلحه المستمع وتحداني ما اسمه فرددت بان ما ذكره خطأ لكن عليه تذكر الاسم جيداً…وفي ظل الاصرار على ما يقول سألته ان جاداً فيما يقول فعليه كتابته على ورقة اعطيته اياه فكتبه كما ظهر اعلاه وهنا قلت له بان اخذت الورقة منه (من تقصده هو اروك طون اروك)!!!.
حقيقة عزيز القارئ قد يكون موقفي بايخاً لكني لم ارد التعاطف مع مثل هذا الشخص فلو قال بأنه نسي اسم من يقصد لذكرته لكن ما دام يحلف القسم بمعرفته ويمدحه كمديح المتنبئ لسيف الدولة فلابد له من ذكر اسمه كاملاً.
ونموذج طالب الاحفاد وجدته ظاهراً في لقاء اجرته مجلة (الأمانة) التي تصدر عن مجلس الوزراء مع أحد الوزراء المنتمين للسلطة الانتقالية لدارفور لا اذكر اسمه لكنه مشهور بلقب (مجوك) وذكر للمجلة بان والده كان لديه صديق من الدينكا هو الذي قام بتسميته وان معنى (مجوك) هو ثور طويل القرون… بالنسبة لأي دينكاوي سيدرك بأن هذا ادعاء فلو كان فعلا والده صديقا لواحد من الدينكا لعرف بأن مجوك عبارة عن لونين الأبيض الذي على مقدمته ونهايته اللون الاسود على جانبيه أو جانبه؟؟!
لويل كودو – السوداني-31 ديسمبر 2009م