جدّد باراك أوباما الرئيس الأمريكي أمس، العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان اعتباراً من يوم غد الأربعاء. وقال أوباما في خطاب وجّهه الى الكونغرس، إنّ السودان ما زال يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي ما يعني استمرار إعلان حالة الطوارئ الوطنية مع السودان الصادرة منذ الثالث من نوفمبر 1997م. وتشمل هذه العقوبات وضع عقبات أمام الاستثمارات الأمريكية في السودان، إضافةً الى تجميد أصول الحكومة السودانية داخل الولايات المتحدة. من جانبه عبّر تومي فيتور الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض عن أمله في أن يتخذ قادة السودان ما أسماه قرارات صعبة ومهمة من أجل تحقيق السلام للشعب السوداني، وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم هذه القرارات الصعبة وتراجع التقدم الذي تحققه الحكومة السودانية لتجاوز نقاط الخلاف المتعلقة بإنفاذ ما تبقى من بنود اتفاق السلام الشامل، واضاف: إذا عملت الحكومة السودانية من أجل تحسين الوضع على الأرض فنحن على استعداد لتحتل مكانها في المجتمع الدولي.
الراي العام