حَث علي محمد حديدي والد الطفل إبراهيم الذي تَمّ تَهريبه من جدة إلى السودان مروراً بالميناء أخيراً إلى إحضار المقيم السوداني المتورط في العملية بواسطة الشرطة الدولية الإنتربول، واعتبر أن المقيم تولى عملية التغرير بابنه واصطحابه إلى الخرطوم دون علمهم. وقال حديدي لصحيفة«عكاظ» الصادرة أمس، إن الطفل وقت الهروب كان يدرس في الصف الثاني بمدرسة حي الرصيفة الابتدائية في مكة المكرمة، وإن الأسرة اكتشفت غيابه عنهم فجأةً، وأضاف: تم البحث في أقسام الشرطة والمستشفيات ودور التوقيف دون فائدة، وجزم أن أحداً من الأسرة لم يكن يتوقّع تهريب الإبن إلى السودان. وبحسب حديدي الذي له سَبعة أبناء ويعمل في مهنة سائق سيارة خاصّة يقتات منها وأسرته، فإنّ ابنه إبراهيم لا يعاني مطلقاً من أزمات أو مشاكل أو أمراض نفسية، كما لم يتعرض للعنف مطلقاً كما روّج له البعض، لكنه ذكر أن ابنه عاش في وقت سابق مع عائلة سودانية ويتحدّث بلهجة سودانية، وأضاف أن المعلومات التي استقاها ابنه إبراهيم أن المقيم السوداني اصطحبه إلى جدة ثم طلب منه مرافقته إلى السودان ولم يكن ابنه يعرف أين تقع السودان، وأكد أن اسم المقيم موجود لدى الجوازات (لأن الوافد غادر بطريقة نظامية عبر الميناء).
صحيفة الراي العام