أكدت حركة تحرير السودان برئاسة مناوي، الالتزام التام باتفاقية أبوجا للسلام وإكمال تنفيذ إتفاق الترتيبات الأمنية. وقال د. الريح محمود نائب رئيس الحركة في مؤتمر صحفي بدار الحركة في أم درمان أمس: «للرد على بيان تجميد نشاط رئيس الحركة لم نقرر التخلي عن الاتفاقية وسنعمل للسلام»، وأكد د. الريح أن الذي يقرر مصير الحركة رئيسها والمجلس القيادي، وتحدى أيِّ تصريح من قبل قيادات الحركة يؤكد فيه العودة للحرب، وأشار الى أن أربعة من قيادات الحركة في مفاوضات الدوحة، وقال: نحن نسعى للسلام في الدوحة، وأشار إلى أنّ ذلك لا يتسق مع العودة للحرب، وأكد د. الريح أن الحوار مع المؤتمر الوطني مستمر ولم ينقطع.
من جهته وصف عبد العزيز سام مَساعد مناوي للشؤون القانونية، بيان إقالة رئيس الحركة بالانقلاب الخيالي، وقال: لم نتسلم أي بيان بذلك أو نتلق رأياً من الذين أصدروه. وقال سام، إنّ عدم التزام الحكومة بتوفير الإمدادات غير اللوجستية لجيش الحركة أدى إلى عودة كثيرٍ من القيادات للحرب وانضمامها للحركات الرافضة لاتفاق السلام، وأشَار سام في حديثه إلى أن دارفور ستلحق بالجنوب، وكانت عدد من القيادات تحدثت في المؤتمر الصحفي وتبرأت من بيان إقالة مناوي، وقالت إن أسماءها زُجت في البيان دون علمها.
الراي العام