الوطني: لن نرتاح إذا انفصل الجنوب

قال المؤتمر الوطني، إنه لن يرتاح إذا انفصل الجنوب، وحذر من انطلاق ما أسماها بجهنم في البلاد اذا لم يتم الانفصال بشكل سلمي. وتوقع مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني استمرار الضغوط الخارجية على السودان.
وقال الطاهر في تحقيق صحفي تنشره «الرأي العام» بالملف السياسي غداً، «ليست هنالك راحة لمؤمن إلا بدخول الجنة، وليست هنالك راحة لسياسي إلا بتركه للموقع المكلف به، ونوه الى ان الجنوب ما هو إلا محطة واحدة من محطات الضغط العديدة».
وأكد الطاهر قدرة السودان على التكيف مع الضغوط المحتملة كافة، ودعا العالم لتجريب وسائل جديدة تقوم على التعايش وتبادل المصالح المشتركة بعيداً عن الضغوط التي لا تجدي.
وفي التحقيق ذاته، قال بروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، إن الاستهداف للوطن والوطني لن يتوقف وسيستمر بذرائع مختلفة، ولم يستبعد غندور أن يتم الضغط على البلاد بعد انفصال الجنوب بقضية دارفور أو المحكمة الجنائية أو قضايا مشتركة يمكن أن تنشأ مع الدولة الوليدة مثل قضيتي الحدود وأبيي، وحذّر غندور من ذر الرماد في وجه السودان بهاتين القضيتين اذا لم يتم حسمهما قبل الاستفتاء. وقال إن المؤتمر الوطني أو أي حزب آخر لا يمكن أن يرتاح بانفصال جزء من السودان.
من جانبه قال الوزير حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني: نحن لا نتوقع أن نرتاح في المؤتمر الوطني اذا انفصل الجنوب، ولن نسلم من الضغوط طالما كان لدينا مشروعنا الإسلامي التحرري الوطني الذي يتقاطع مع المشروعات الصهيونية والعلمانية والاستعمارية والمسيحية المتطرفة.
وقال سوار لـ «الرأي العام»، إن أولى آليات الضغط على المؤتمر الوطني ستكون بالحديث عن ملف دارفور، ويمكن أن تكون حتى بالحديث عن ملف الإرهاب، أو عبر حيل أخرى قال سوار إنها لن تعوذ الغرب. وشدد سوار على أن الضغوط كافة ستتكسر على صخرة صمود المؤتمر الوطني وتصالحه مع شعبه.

الراي العام

Exit mobile version