ذكرت تقارير استخباراتية أن التعاون الفرنسي- الإسرائيلي- الأميركي نشط في المرحلة الأخيرة لإعادة رسم خريطة السودان.
وقالت معلومات بثها موقع «دبكا الإسرائيلي» الاستخباري – حسب مجلة «الكفاح العربي» أمس الأثنين – إن أجهزة المخابرات المذكورة تعمل حاليا على تفكيك السلطة في الخرطوم عبر عملاء داخليين وحركات متمردة، وبعدها سيتم إقامة ثلاث دول كونفدرالية: تشمل دولة السودان الإسلامية ، ودولة دارفور ، ودولة في الجنوب.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية «فريقية «ن الـ»سي أي ايه» والـ»دجسي» الفرنسي و»الموساد» الإسرائيلي أقاموا مركزين رئيسيين لانطلاق مخططاتهم، الأول يعمل في تشاد والثاني في مركز التنسيق المشترك بين أجهزة المخابرات الثلاثة ومقره جيبوتي، وسيعمل الضباط الإسرائيليون والفرنسيون من مركز تشاد.
وأفادت المعلومات أن جهاز الموساد الإسرائيلي يأتي في مقدمة أجهزة مخابرات دول عديدة متورطة في مخطط التقسيم، وأن مخاطر الانفصال لا تقتصر على السودانيين فقط، فهناك أخطار عديدة تتربص بمصر، أهمها مسألة تأمين الجنوب من الوجود الإسرائيلي؛ إذ تخشى القاهرة من أن يصبح الجنوب موئلا لجهات معادية
الصحافة