مشاهد مختلفة

[ALIGN=CENTER]مشاهد مختلفة [/ALIGN]

المشهد الأول: مشهد إنساناً يحرّق بالنيران وينهال عليه بالضرب المبرح وبتفشٍ واضح.. ومجموعة من الآخرين تتفرج على ما يحدث بكل (ميتة قلب).. والمشهد متداول بالبلوتوث.. وكم أحسست بالحزن والدوار عندما أراني أحد الإخوان هذا المشهد الذي يدل على الظلم الكبير جداً الذي يقع هناك.. حيث يتمشدقون بالتغيير والعهد الجديد.. في النصف الآخر من هذه الأرض المتشاكسة.. فهل تملى هؤلاء في رعونة وفظاعة وبشاعة هذا المشهد.. اللهم عطفك على هؤلاء الغلابة حقاً والمسحوقين تحت نيران السياسة الحامية.

المشهد الثاني: ركب أحدهم (الحافلة) والتي يدفع فيها الفرد(خمسمائة) قرشاً، ولأنه متحرك لمحطتين قرر دفع (مائتين) فقط.. قامت قيامة الكمساري والسائق.. وأصرا على الوصول لقسم الشرطة لحسم الأمر الذي تصدى له أحد الركاب (الحكاية ثلاثمائة قرش.. هاكم ليها نحن عندنا مواعيد لاحقنها)، إلا أن الإصرار وصل بهما الى أن أوقفا العربة قرب مركز الشرطة ونزلا ودلفا الى الداخل.. (وشال) ركاب الحافلة هم الإجراءات، إلا أن الراكب آثر (النفاد) بجلده من الموقف برمته.. وأنهى فصلاً من اللت والعجن غير المحدود.

المشهد الثالث: انتهازية من الدرجة الأولى.. لا تترك فرصة تكيل فيها الخبث للأخرى التي تسند ظهرها الى أقدار الله محتسبة له وتكيلها.. آخر تقليعاتها أنها بدأت سلسلة من الاختلاقات والقصص الوهمية في نسج خيالي متطور لتدك به صورة الأخرى الزاهية، إلا أنها تفاجأت بأن كل من حاولت أن تقص عليه قصصها يضحك على ما تقول ومردداً (أستغفري يا أختي).

المشهد الرابع: يظل الطفل يبكي كل ما مر أمامه والده بحجة أنه يريد (شيكولاتة وحلوى) ويتذرع والده بأن تلك المواد تسبب (السرطانات).. لأن بها المواد الحافظة و…و… والصغير لا يفهم هذا الكلام ويزداد صراخاً (ونباحاً) وأمه تدخل في المشادة الكلامية اليومية (يا راجل الحكاية شنو.. ما تجيب للولد حاجتو دي و تريحنا من الحالة دي.. أحسن مما تلم قروشك تلمها وتجيب لينا مرة تانية).

آخر الكلام: الدنيا كلها مشاهد ودراما ما بين المبكي والمعد جداً جداً.

آخر لحظة الاحد 20/12/2009 العدد 1208
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version