أرجأ مؤتمر الحوار «الجنوبي – الجنوبي» المنعقد بجوبا، جلسته الختامية لليوم بدلاً عن الأمس، لمزيد من المشاورات الفنية والإدارية والصياغية، ومشاورات حول محتوى البيان الختامي، وما يليه من توصيات وقرارات. فيما تمسك جنوبيو المؤتمر الوطني بالحزب حال اختيار المواطن الجنوبي للوحدة أو الانفصال، وقالوا: إذا وقع الانفصال سنظل (مؤتمر وطني بالجنوب)، وأضافوا: ترتيبات ما بعد الاستفتاء تحدد وجودنا بالخرطوم أو جوبا. وفي السياق قال د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»: نريد أن نتفق على طول الفترة الانتقالية الجديدة على أن يتم بحثها، ووضع دستور جديد في الجنوب والاتفاق عليه من القوى السياسية الجنوبية كافة، وأضاف: على ضوء ذلك يتم إجراء انتخابات جديدة لانتخاب مجلس تأسيس أو جمعية تأسيسية تكون مهمتها إجازة الدستور وربما إكمال الفترة في التشريع والرقابة على الجهاز التنفيذي.
الراي العام