قالت قبيلة المسيرية، إنّ انهيار قضية أبيي يعني انهيار السلام في السودان، وأكدت أن المسيرية كانت ضحية السلام في البلاد، ولفتت إلى أن قضية المنطقة لا يمكن أن تُحل بغير المسيرية، واستبعدت الحلول السياسية وممارسة العنف لإنهاء قضية المنطقة.
فيما دفع وفد المفاوضات بـ (8) مقترحات أساسية للتفاوض، وقال إنّ الرسالة وصلت المجتمع الدولي، واقتنع بعدم صلاحيات قرارات محكمة لاهاي بشأن المنطقة، في وقت سلّمت فيه المسيرية أمس، مذكرة للسفارة الأمريكية بالخرطوم شَرحت من خلالها موقف القبيلة من القضية والمقترحات التي دفعوا بها في مفاوضات أديس أبابا.
وقال الأمير مختار بابو نمر ناظر عموم المسيرية، المنسق الأهلي للوفد المفاوض بأديس أبابا حول قضية أبيي في مؤتمر صحفي أمس، إنّ القبيلة صبرت على القضية رغم الظلم الكبير الذي لحق بها منذ صدور قرار لاهاي، وزاد: وسط هتافات: (أبيي مسيرية 100%) إن القضية الآن رجعت للمسيرية، وقال: (نحنا لو ما خايفين من خراب الشعب السوداني قضيتنا ما كان حصلت الوقت دا)، وأكد نمر أن الوفد التقى سكوت غرايشون مبعوث أوباما للسودان، أكدنا له عدم التزامنا بقرارات لاهاي، وأشار إلى أن وفد المسيرية دفع بـ (8) مقترحات للتفاوض رفضها وفد الحركة الشعبية، وقال: (تاني مافي سُكات، وحل القضية نحنا بنخبرو)، وزاد: (إن فشلنا في حلها جهِّزوا الحجّاز). من جهته قال رحمة عبد الرحمن النور نائب رئيس إدارية أبيي، رئيس الوفد المفاوض إن انهيار أبيي يعني انهيار السلام في السودان، وأضاف: المسيرية مظلومون جراء اتفاقية لاهاي بشأن المنطقة. وفي السياق أكد د. حسين حمدي المنسق الفني لوفد التفاوض، عدم إمكانية حل قضية أبيي دون المسيرية، وقال: المسيرية لا يمكن تجاوزهم في القضية، وتابع: (لا يمكن أن تحل قضية أبيي بأمر سياسي أو عسكري)، وأشار إلى أن المفاوضات كانت بغرض أن نثبت للمجتمع الدولي بأننا أصحاب حق.
الراي العام