اتفق رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، على إيقاف التراشق الاعلامي لتهدئة الاوضاع ،وتوجيه مجلس الدفاع المشترك ولجنة مراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار لتكثيف نشاطهما لمنع اية صدامات، وان تعقد مؤسسة الرئاسة الاسبوع القادم اجتماعا بالخرطوم لمناقشة وحل القضايا العالقة بين الطرفين.
وقال سلفاكير في تصريحات صحافية ،عقب لقائه مع طه بجوبا أمس ان الاجتماع تناول المسائل العالقة في تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل، بجانب ما ورد في وسائل الاعلام عن التحركات العسكرية من القوات المسلحة و الجيش الشعبي حول المناطق الحدودية.
واكد سلفا كير ان الاجتماع جاء لتهدئة الاوضاع وايقاف التصعيد في وسائل الاعلام ، مضيفاً ان الاجتماع امن على توجيه مجلس الدفاع المشترك و لجنة مراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار لتكثيف نشاطاتها و التوجه نحو مراكز تحركات قوات الجانبين بهدف منع الاصطدامات، و اعلن ان مؤسسة الرئاسة ستعقد اجتماعاً الاسبوع القادم لمتابعة كل الموضوعات العالقة واكمال الحوار السياسي بين شريكي الاتفاقية.
من جانبه، قال طه ان الاجتماع أمن على ضبط التحركات العسكرية و المناخ السياسي، مشيراً الى ان ذلك دعوة لكل مكونات المجتمع لتحافظ على السلام الاجتماعي.
وشدد طه على ان الاجتماع امن على ضرورة حماية الاتفاقية عن طريق مجلس الدفاع المشترك و لجنة مراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار، و قال ان شريكي الاتفاقية اكدا التزامهما بعدم العودة الى المواجهات العسكرية، وان تحل كل القضايا عن طريق الحوار و الاتفاق السياسي.
و اعلن طه، قبول المؤتمر الوطني لدعوة الحركة الشعبية لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاحزاب السياسية التي ستبدا غداً الاربعاء.
الصحافة