ولاحظت الجولة وجود كساد كبيرفي السوق نتيجة لدخول الخريف وذهاب الاموال الى عمليات الزراعة.
وقال موسى حمدين تاجر سيارات لـ (الرأي العام) ان هذه الخطوة في حد ذاتها تحمل جانبين الأول هو إرباك حسابات التجار والسماسرة في السوق بعد دخول هذه العربات الى باحة السوق سيما وانها بكل تأكيد سوف تسهم في خفض اسعارالعربات مما يعنى حدوث وفرة في العربات وكساد في السوق الذى سيشهد هبوطاً كبيراً في الاسعار.
واوضح خالد عربى (سمسار) ان هنالك اتجاهاً لتمليك العربات لموظفين في الدولة ولكن نتوقع ان «90%» منها سيصل الى السوق وبأسعار زهيدة مما يخلق اشكاليات في السوق.
من ناحية اخرى أكد محمد زين العابدين الشيخ ان اسعار السيارات مستقرة ومناسبة وتشجع اى فرد على امتلاك عربة بأسعار مناسبة غير أنه تخوف من خطوة قرار وزارة المالية بالتخلص من «13» ألف عربة واصفاً الخطوة بأنها ستعمل على انهيار السوق وهى كفيلة بخروج عدد مقدر من صغار التجار.
يذكران لجنة التخلص من العربات رفعت توصياتها لوزارة المالية تمهيداً لصدورقراربشأنها، في هذا الخصوص تفيد متابعات (الرأي العام) بأن القرار على وشك الصدور في الايام المقبلة. وهو ذات الشئ الذي جعل عدداً من المواطنين يقومون بتجميع ما تيسر من اموال لشراء عربات الحكومة المستغنى منها مما جعل سوق العربات في حالة من الكساد هذه الايام.
:الراي العام [/ALIGN]