السياحة في العراق

العراق مهد الحضارات تزخر أرضه بالكثير من الآثار والمواقع الأثرية المختلفة والمتعددة باختلاف الحقبة والحضارات التي نشأت فيه وامتدت اليه فمنذ نشأة الخلق وجنات عدن إلى حضارات ما قبل التاريخ وحضارة أور والأكادية والحضارات السومرية والبابلية والآشورية والآرامية والرومانية واليونانية والفارسية والإسلامية. ومن برج بابل وبوابة عشتار إلى الزقورة ومدينة الحضر وايوان كسرى والملوية والمدرسة المستنصرية وغيرها الكثير.

والعراق جناح المشرق العربي الذي تضرب جذور حضارته في بطن التاريخ منذ نحو 7000 عام أو يزيد، وأرض التنوع الثري في ثقافاته وأعراقه وتضاريسه الطبيعية الممتدة من ذرى المرتفعات الشاهقة في الشمال إلى أهوار الجنوب وشط العرب وغابات النخيل الذي يضع العراق في مقدمة منتجي أفخر أنواع التمور في العالم. والعراق كنز سياحي هائل، بمحتواه من خيرات طبيعية تتمثل في أراض خصبة ومصادر للمياه العذبة تتقدمها مياه الرافدين دجلة والفرات وغيرهما من المصادر خاصة في مناطق الشمال حيث تكثر الينابيع والشلالات، أو بما اختزنه الموروث الشعبي العراقي من إفرازات الحضارات القديمة التي تعاقبت على أرضه. بالإضافة إلى أن العراق يحوي الكثير من الأضرحة والمراقد الدينية.

السياحة الدينية:
أضرحة ومزارات:
ضريح الإمام علي بن أبي طالب في النجف الأشرف.
ضريحا الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء.
ضريح الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد في الكاظمية قرب بغداد.
ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.
ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان في بغداد.
ضريح الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد.
ضريح الصحابي سلمان المحمدي عنه في منطقة المدائن قرب بغداد.
ضريح الصحابي حذيفة بن اليمان في المدائن.
ضريح كميل النخعي في النجف.
ضريحا هاني بن عروه ومسلم بن عقيل في مدينة الكوفة.
مقام الامام المهدي في مدينة الكوفة.
ضريح عبد الله بن علي الهادي (ابن الامام الهادي) في البصرة.
ضريح الصحابي الزبير بن العوام عنه وطلحة بن عبيد الله في البصرة.
ضريح الإمام القاسم بن موسى بن جعفر، أخو الإمام الرضا في محافظة بابل.
ضريح الإمام زيد بن علي في محافظة بابل.
مزارات الأنبياء عبر التاريخ:
دارت في العراق الكثير من روايات الكتب المقدسة، ففي العراق عاش نوح، وفيه جرت قصة الطوفان، ومنه كانت رحلة إبراهيم إلى الديار المقدسة.
يوجد ضريحا آدم والنبي نوح في وادي السلام في النجف، وضريحا النبي هود وصالح.
مقام النبي ذي الكفل في الحلة.
مقاما النبي يونس والنبي شيت في الموصل.
مقام النبي عزير في العمارة.

مدن تحوي أماكن جذب سياحي:

النجف:
مكتبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب التي أسسها الشيخ الأميني، وهناك عشرات المكتبات العامة والشخصية.
المساجد العريقة في التاريخ والتي كانت مراكز تدريس الحوزات الدينية عبر التاريخ مثل مسجد الهندي ومسجد الطوسي.
مسجد السهلة ومسجد الحنانة ما بين النجف والكوفة.
مسجد الكوفة وفي داخله مقام ومنبر الإمام علي ابن أبي طالب، وكذلك مقاما الشهيدين مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ومرسى سفينة نوح.
بقايا أثار بيت الإمارة.
مواقع النزهة والترويح، بحيرة النجف، ضفاف نهر الفرات وبساتين النخيل التي تزخر على ضفافه.
أربيل:
يوجد في أربيل أكثر من 110 تلال وموقعا اثريا يرجع تاريخها منذ العصر الحجري وحتى التحرير الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد أحمد والمنارة المظفرية. بابل تقع بابل في القسم الأوسط من العراق وتبعد عن العاصمة بغداد حوالي 100 كم وقد ورد اسمها بالقرآن الكريم قال تعالى «وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت» وكلمة بابل تعنى باب الإله وصارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م وامتدت من الخليج العربي جنوبًا إلى نهر دجلة شمالا، وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارة البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية وبها حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع وكان يوجد بها ثماني بوابات وكانت أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة وبها معبد مردوك الموجود داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير، الواقعة خارج المدينة وقد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها (بابلونيا) وتعنى أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين وكلمة بابل وفق تفسير كتب العهد القديم مشتقه من بلبل اي فرق وذلك لان البشر كانو امة واحده فقط ومن ثم بلبل الله بينهم وغير لغتهم وفرقهم في اصقاع الأرض, وسميت المحافظة ببابل نسبة إلى (مدينة بابل الآثارية) التي تقع قريباً من مركز المحافظة. وترتفع أراضيها المنحدرة نحو الجنوب نحو (35) م فوق مستوى سطح البحر، يسودها مناخ صحراوي يمتاز بقلة سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة صيفاً والتي تصل إلى 50 يسودها جو دافئ شتاء. حدائق بابل المعلقة كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى، وبلغ ارتفاعها أكثر من 90 مترا، وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية وقد كان برج بابل شامخا أثناء الحضارة البابلية وهي امتداد لأول حضارة عرفتها البشرية حسب أراء العديد من العلماء، انها الحضارة السومرية.

ذي قار :
توجد بها «أور» عاصمة دولة أكد الدولة الأكدية. تحتوي محافظة ذي قار على حوالي 3000 موقع تراثي و 1200 موقع أثري ففيها مدينة اور الأثرية الزقورة وكنوز شبعاد وهي مدينة إبراهيم وفيها منزله وفيها جرت معركة ذي قار بين العرب قبل الأسلام والفرس. البصرة منشأ البشرية ومكان جنة عدن وملتقى دجلة والفرات واول مدينة أنشأها المسلمون خارج الجزيرة العربية تحتوي العديد من الأماكن الأثرية والاضرحة منها ضريح عبد الله بن علي الهادي وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام. كركوك يوجد بها مرقد النبي دانيال ومقام (خطوة) تعود إلى الامام علي بن الحسين (زين العابدين) وهو أحد أولاد الامام الحسين بن علي ابن أبي طالب وجامع العريان الذي يعود بناؤه إلى سنة 1142 وكذلك قلعة كركوك والسور العباسي والكنيسة الحمراء. ديالى تتميز المحافظة بالتلال الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامسة قبل الميلاد حتى العصور الحضارية المتأخرة ومن أهمها تل أسمر وهو موضع مدينة اشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل اجرب، وتل اشجالي وفيه معبدا إله الشمس وعشتار. دهوك تقع محافظة دهوك في أقصى شمال غرب العراق وتعتبر من المحافظات المهمة وخاصة من الناحيتين التاريخية والجغرافية فالآثار والمنحوتات المكتشفة في تلالها وكهوفها تدل على أهميتها فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز وذلك لوقوعها على حدود دولتين (تركيا وسوريا) إضافة إلى مرور خط مواصلات دولي استراتيجي فيها يربط العراق بتركيا والعالم الخارجي. صلاح الدين تشتهر محافظة صلاح الدين بوجود عدد من المراقد منها مرقد الامام علي الهادي وابنه الامام الحسن العسكري ومرقد السيد محمد بن علي الهادي ومرقد الشيخ إبراهيم بن مالك الاشتر، وتوجد بها المئذنة الملوية (الجمعة العباسي) وقصر العاشق وقصر الخلافة العباسية وجامع أبي دلف ومن الآثار مدينة اشور التاريخية وتقع على نهر دجلة وتطل من جهة الشمال على سهل فسيح في نهايته مدينة الشرقاط الحالية وسور تكريت. كربلاء اما أهم معالم مدينة كربلاء فهى مرقد الامام الحسين بن علي ومرقد العباس وكثير من قبور الصحابة الشهداء الذين استشهدوا بواقعة الطف ويوجد بها المخيم الحسيني ومقام الامام المهدي ويقع بها حصن الاخيضر ويقع جنوب كربلاء بمسافة 48 كم. نينوى مدينة ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامسة قبل الميلاد، وتعتبر نينوى موطنا للأنبياء، مركزها الموصل وتقع في الجزء الشمالي الغربي من العراق وتتوفر فيها أماكن سياحية وترفيهية وآثارية ودينية. ومن معالمها البارزة جامع النبى يونس والجامع النورى الكبير الذي بني عام 568 م وجامع وضريح نبي الله جرجيس. واسط سميت واسط لانها تقع وسط العراق، بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 78هـ وهى تبعد عن بغداد مسافة 172 كلم من جهة الشرق ويتبعها عدد من الأقضية والنواحي ويوجد بها سد الكوت الذي انتهى العمل به سنة 1935 م وقبر الشاعر أبو الطيب المتنبي ومرقد الصحابي سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج بن يوسف إضافة إلى مراقد أخرى كثيرة.

السياحة البيئية:
بين نهري دجلة والفرات وعلى اطرافهما ومن الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب يزخر العراق ببيئة سياحية متنوعة حيث تشكل السياحة البيئية جزءا كبيرا من السياحة العامة في العراق، فحتى وقت قريب وقبل أندلاع الحرب الأخيرة كان العراق محط انظار سياح البيئة الذين كانوا يأتون من مختلف دول العالم وخاصة الدول المجاورة لممارسة هواياتهم في صيد الطيور وخاصة صيد الصقور هذه الهواية التي بدأت في العراق أوائل القرن العشرين على أيدي الصيادين العراقيين في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، وتوجد عدة بحيرات في العراق تعد مرفأً سياحياً منها بحيرة الحبانية. كما يعد شمال العراق منطقة زاخرة بطبيعتها الخلابة حيث تتنوع بجبالها ووديانها وسهولها وشلالاتها مثل شلال كلي علي بيك وغيره.

قرى العراق:
الجنينة – الدغارة
القيارة – الساعدية
عين تمر – فوارة

قلاع العراق:
قلعة أربيل – قلعة كركوك
حصن الأخيضر – قلعة بابل
قلعة نينوى – قلعة سكر

ar.wikipedia.org
Exit mobile version