شنّت الحركة الشعبية، هجوماً على المؤتمر الوطني، واعتبرت حديث أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان وكمال عبيد وزير الإعلام عن المواطنة يتعارض مع الدستور، ووجّهت نداءً إلى من أسمتهم الديمقراطيين الوطنيين لتشكيل جبهة عريضة لترسيخ وتمكين العلاقة بين الشمال والجنوب. وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية، مسؤول قطاع الشمال في تصريح صحفي أمس إن الاستفتاء يدور في منطقة استراتيجية للسودان للسلام الدائم، وقال ان القضية تحتاج الى التفاهم والتراضي، وأضاف أن حديث الطاهر بأن الجنوبيين مواطنو درجة ثانية، وحديث د. كمال عبيد يتعارض مع الدستور الذي يتيح ويبيح ازدواجية الجنسية، وان وجود الشماليين في الجنوب، والجنوبيين في الشمال ثروة عظيمة لا تقدر بثمن، وقال عرمان إن الاسلام دعوة عالمية لتعارف الشعوب والقبائل، «أتى بصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الأفريقي»، وأضاف: مهما كانت نتيجة الاستفتاء وحدة أم انفصالاً، فإن السودان في مستقبله القريب أو البعيد سيتجه نحو التكامل والوحدة.
الراي العام