طالب رمزي صالح، حارس منتخب فلسطين وفريق المريخ السوداني، الدولَ العربية بمعاملة الفلسطيني كلاعب محلي، معربا عن أمله في اللعب في القدس، والصلاة في المسجد الأقصى؛ لأنه لم يصلِّ فيه إطلاقا رغم أنه فلسطيني.
وقال رمزي -في مقابلة مع برنامج “صدى الملاعب” على MBC مساء الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول-: “أتمنى أن تطبق الدول العربية قانون منح اللاعب الفلسطيني حقَّ المواطنة في أي دولة عربية؛ حيث يحق له أن يلعب كلاعب محلي”.
وأضاف “لقد سُجلت في مصر كلاعب محلي، وهذه خطوة أشكر عليها كثيرا الإخوان في الاتحاد المصري، وأيضا في السودان حذوا حذو الأشقاء المصريين؛ حيث ألعب في السودان رغم أنه لا يوجد احتراف حراس مرمى هناك، لكني ألعب كلاعب سوداني، وأتمنى من كل الدول العربية أن يطبقوا هذا القرار حتى يساعدوا اللاعبين الفلسطينيين على تطوير الكرة في فلسطين”.
وأوضح صالح أنه قضى عامين في النادي الأهلي المصري تعلم فيهما الكثير، وعاش الاحتراف بمعنى الكلمة، وكل شيء كان موجودا بالنادي الأهلي، حيث إنه مؤسسة ونظام متكامل، الحمد لله استفدت كثيرا منها، أيضا مع المريخ السوداني، فريق كبير كان رئيسه الأستاذ الكبير جمال الوالي يطمح أن يحقق الفريق دوري أبطال إفريقيا”.
وقال إنه من خلال تواجده في النادي الأهلي قدم رسالة إلى كل العالم أن هناك لاعبين فلسطينيين جيدين يستحقون الاحتراف في كل الدوريات، خاصة وأن النادي الأهلي كبير، وله عشاق كثيرون، ويتابعه ملايين الناس؟.
وشدد النجم الفلسطيني على أنه دائما على اتصال مع أهله في غزة، وأنه يستغل أي فرصة لزيارتهم حتى ولو لمدة 48 ساعة فقط، مشيرا إلى أنه كان آخر مرة موجود هناك منذ حوالي 3 شهور.
وأكد صالح أن حلمه هو اللعب في القدس لأنه لم يشارك مع منتخب بلاده في أول مباراة ضد منتخب الأردن في القدس، لأنه كان عنده ارتباط بدوري أبطال إفريقيا مع الأهلي المصري، مشيرا إلى أنه يحلم أن يلعب في القدس.
وأشار إلى أنه لم يزر مدينة القدس رغم أنه فلسطيني، وأن ذلك الأمر يشكل بالنسبة له معاناة كبيرة، كما أنه لم يصلِّ في المسجد الأقصى الذي يعد أحد أحلامه الرئيسية.