قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يغير ملابسه لقرابة أسبوع، حيث ظهر بالبدلة والقميص نفسيهما منذ وصوله إلى نيويورك الأسبوع الماضي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلَّقت الصحيفة: “هل أضاع نجاد حقيبته؟”، فيما قال مصدر: إن رائحة اللحم الذي يتناوله الإيرانيون في مقر إقامتهم “جعل رائحة الفندق منتنة”.
وقالت الصحيفة: إن نجاد مرّ بأحد أغرب الأسابيع، حيث حاول دبلوماسي سوداني الالتقاء به في مقر إقامته بفندق “هيلتون مانهاتن”، غير أن الحراس طردوه إلى الخارج.
وأوضحت أن الخوف كان سمة الموقف في الفندق، فمنذ وصل نجاد في 18 سبتمبر (أيلول) حجز حراسه 6 أدوار “90 غرفة”، رغم أن عددهم 20 فقط. وأضافت: طبَّق نجاد، الذي يرتدي الملابس نفسها منذ وصوله، كل الإجراءات الأمنية الممكنة، فلم ينزل إلى الردهة “اللوبي”، وركَّب الحراس زجاجاً مضاداً للرصاص في غرفه.
وعندما يريد مغادرة الفندق للتوجه إلى بعثة إيران أو إلى الأمم المتحدة، فإنه يخرج ورأسه مغطى من باب مخصص للموظفين، تغطيه خيمة بيضاء حتى موقف السيارة التي تقله، ولم يشاهده أحد في الشارع.
أما الوجبات التي يتناولها نجاد ومرافقوه فتتكون من لحم الغنم والكباب واللحم المتبل مع أرز بسمتي، ويعدها كلها مطعم إيراني.
وذكر مصدر للصحيفة أن اللحم المتبل الذي يتناوله الإيرانيون جعل رائحة الفندق “منتنة كالجحيم”، بحسب تعبير الصحيفة.
العربية نت