والد المعز محجوب يدافع عن ابنه من الهجوم الاعلامي الاخير

الذين تحدثوا عن اخفاق المعز امام دجوليبا نسوا تألقه في نفس المباراة .. التروي والحكمة والانصاف تسهم في رفع الروح المعنوية للاعبين بعكس النقد الهدام .. اكتب وانا مرغم كاره الكتابة ولاقتحام الاعلام بانواعه مقروءا ومسموعا ومرئيا وذلك لاشياء ادخرها لخاصة نفسي فكم دعيت لمقابلة او اجراء حوار في الصحف او الاذاعات ولكن رفضت.. ولو اجد وسيلة غير الاعلام

لايصال صوتي هذا لاخترتها فمثله عندي كمثل الحديد الذي ذكره تعالي في سورة باسمه (وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) نعم هناك ما ارغمني واخرجني من حلمي ورشدي فيما يكتب ويقال عن الابن معز محجوب لاعب الهلال الدولي.. فليس ادافع عن الابن (معز) لكونه ابني او بدافع الابوة وحنانها أو حمية وقبلية.. ولكني قبل هذا كله انا مدرب ولي رؤيتي الفنية ولي الفهم في النقد بنوعية بناءا أو هداماً ، اقول هذا ولا فخر وما وددت ان اقول لولا ان السيل بلغ الزبي وطفح الكيل فبعد هزيمة الهلال الاخيرة في باماكو بمالي كم من ناقد ومحلل وكاتب تعرض للهزيمة وحمل الابن المعز العبء الاكبر في اسباب الهزيمة.. نعم لا خلاف ان هناك حالات اخطأ فيها الحارس معز ولكن ليس من الامانة والفضل ان ننسي ماقام به من ادوار ساعدت فريقه في الترقي لهذه المرحلة.. وحتي هذه المباراة التي حصلت فيها الهزيمة وساعدت فيها عوامل شتي غير اني لا اعتبرها مبررا فالمعز لم يقصر وابعد كرات كانت تكون اهدافاً لولا توفيق الله له.. فانا احرص الناس علي نصح ابني ومصلحته وتقويمه سواء كان لاعبا للهلال او لغيره وانا اعرف موهبته بل رعيتها منذ ان كنت احمله علي كتفي الي ان شب ولعب بفريق الاحرار وانتقل لفريق الموردة ومنها الي الهلال وكان آنذاك الند المحترم فريق المريخ ينوي تسجيله فتمت طريقة تسجيله بعد جهد جهيد واحراج لايعلمه الا القليل.. فمرحبا بالنقد ان كان يهدف للمصلحة وللفائدة فهنالك كلمات تبدو رائحتها منذ كتابتها او لفظها وتعرف اهدافها لكل ذي لب لبيب.. ومما زاد الطين بلة عمود ابن جلدي وعمومتي عبدالمولي الصديق الذي ماحلا له الا ان يصدر عنوان عموده (المعز زاد وزنه وزاد غروره) فاهلنا يقولون اليد ماعندها ميزان.. كذلك بالمقابل اللسان ماعندو ميزان – والكلمة اسيرة صاحبها فاذا نطق بها ملكته فانا ياعزيزي عبدالمولي لا اري ان هذا نصح واقولها بملء الفم انك لم توفق خاصة في اختيار عنوان العمود بصحيفتكم قوون يوم الخميس الموافق 14 شوال 1431 هـ الموافق 23/9/2010م العدد (6853) فلو كان العنوان يستهدف اي لاعب بعينه مثل كاريكا مثلا او مساوي لما رضيت حتي لايحسب البعض اني ادافع عن ولدي معز.. لان الفريق يحتاج كل لاعبيه للتهيئة النفسية قبل مواجهة الاتحاد الليبي – وذكرت انك نصحت معز فلم يسمع النصح فما بالك وانت الحادب علي مصلحته والراجف في حب الهلال مايمنعك ان تنصحه مرة اخري وتهيئه لمعركة الثالث من اكتوبر بل قتلت فيه كل شعور بالعلاج الامثل واخرجت اخر ماعندك ولكأنك اطلعت علي الغيب في عبارتك في نفس العمود.. الكارثة القادمة ايضا سيكون بطلها ابننا المعز فحتماً مثل هذه العبارات لاتؤثر علي المعز وحده بل حتي علي زملائه بالفريق.. فارجو ان يكون النقد هادفاً وليس هداماً ولا لترضية (زيد) أو كسب ود (عمر) وفي الختام احترامي موصول لكل قبيلة الرياضيين من المدربين والمحللين والاعلاميين ولكن التروي والحكمة ووزن الكلمة سواء كانت مخطوطة او منطوقة واتمني لفريق الهلال التقدم في هذه المنافسة حتي الظفر بكاسها.. وما النصر الا من عند الله.

محجوب عبدالله

والد المعز محجوب لاعب الهلال

صحيفة قوون

Exit mobile version