هاجم الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي «سيد أحمد الحسين» رئيس حزب الأمَّة القومي الصادق المهدي وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، وقال إنهما مازلا (متشعلقين) بـ (الإمام) و(الزعيم) و(المرشد)، التي لا علاقة لها بالعمل السياسي، وأن الإمامة عند الصادق المهدي لم تقف على رجليها بالطريقة القويمة.
وأكد سيد أحمد الحسين – في حوار مع (الأهرام اليوم) يُنشر لاحقاً – أن الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ إنشائه لم يكن نهجه اتباع الطائفية، مشيراً إلى استحالة الممازجة بين العمل السياسي والطائفي.
وقال، في رده على سؤال حول موقفه من الخط المعارض الذي يتزعمه القيادي بالحزب علي محمود حسنين، قال: أنا لا أحترم أي معارضة تنطلق من الخارج، وأن معارضة الأنظمة والحكومات مكانها الداخل وليس الخارج.
ونبّه القيادي الاتحادي إلى أن قضية وحدة وانفصال الجنوب ليست بالجديدة، وأنها مسألة قديمة، وقال: لو كان الاتحادي كالماضي لما حدث ما يجري في الساحة السياسية اليوم، مشدِّداً على ضرورة وحدة السودان، وعلّق: ودون نهضة واضطلاع الحزب الاتحادي بدوره لا يوجد سودان.
ووصف القيادي الاتحادي في حديثه لـ (الأهرام اليوم) الظروف التي يمر بها الحزب، بالطارئة، وقال: مثلها مثل الانقلابات العسكرية، وأوضح أن المرحلة القادمة ترتكز على الضمير وتستوجب التجرد ونكران الذات في مسيرة بناء الحزب الجديدة.
الأهرام اليوم