منح رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير المتأثرين بقيام سد مروي بمنطقة المناصير مبلغ عشرين مليار جنيه لمعالجة أوضاعهم بالمنطقة. وأكد المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية في تعميم صحفي تحصلت (الأهرام اليوم) أمس (الخميس) على نسخة منه أن إجراءات صرف الحقوق لمواطني المنطقة شارفت على الانتهاء. واشار إلى أن إجراءات صرف الأموال تمت في هدوء تام بعد أن تحددت الحقوق لكل شخص عبر لجنة قانونية من مستشارين من وزارة العدل وضعت صيغة لدفع الحقوق عبر لجنة تم تكوينها من ولاية نهر النيل ومناديب من المواطنين.
وعبَّر مواطنو المنطقة عن رضائهم على تصديق رئيس الجمهورية وحرصه على إنصافهم، معلنين شكرهم لمجهودات والي الولاية اللواء الركن الهادي عبد الله واللجان التي قامت بتحديد الحقوق وتنظيم عملية الصرف. ونبهت المصادر الى أن التخطيط جار للاستفادة القصوى من المساحات الزراعية والأراضي الخصبة في الولايات الزراعية المختلفة ضمن خطة للأمن الغذائي والاهتمام بالتصنيع الزراعي لتقليل التكلفة ومحاربة الفقر. وتتضمن الخطة جذب المستثمرين من الخارج للاستثمار في مشروعات زراعية واسعة.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تكون الأجواء التي أنشأها مشروع سد مروي على مختلف الأصعدة دافعاً لقيام بقية مشروعات السدود في الشريك والسبلوقة وغيرها والتي ستحقق أهدافا تنموية عالية. وأشارت المصادر الى أن مشروع سد ستيت على نهر عطبرة الذي تم التوقيع على إتفاقية إنشائه ستمتد آثاره الإيجابية لمسافات بعيدة في شرق السودان بولاية كسلا ومناطق نهر عطبرة بولاية نهر النيل.
الأهرام اليوم