بدأت صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية نشاطها في مصر عام 1854 حين تم افتتاح أول خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندرية تحت اسم سلطة البرق والهاتف، فيما شهد عام 1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.
في سبتمبر 1999 تم الإعلان عن المشروع القومى للنهضة التكنولوجية والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي تعطية الحكومة المصرية لضرورة الإسراع في النهوض بصناعة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية في مصر وكان يجب لترجمة مشروع النهضة إلى واقع ملموس أن يتم إعداد وتنفيذ العديد من المشروعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنمية الصناعات.
الخدمة التليفونية:
قي عام 1881 تم إنشاء أول خط تليفوني يربط بين القاهرة والإسكندرية وفى عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونية إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
إجمالي عدد المشتركين 11,280,000
إجمالي سعة السنترالات 14,426,597 (1981 – 2010)[36]
خطوط التليفون الرئيسية 10,700,000
عدد المشتركين في خدمة التليفون المحمول 50,68,197 (1998 – أبريل 2009)
عدد تليفونات الخدمة العامة للتليفونات 58,002 (2001 – أبريل 2008)
الهاتف المحمول:
تم إدخال أول خدمات الهاتف المحمول بتقنية GSM في مصر عام 1996.
ويوجد بمصر ثلاث شركات تقدم خدمة الهاتف المحمول ألا وهي:
الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل التابعة لمجموعة أوراسكوم للاتصالات المصرية لصاحبها نجيب ساويرس وقد تم بث الخدمة قي مايو 1998.
شركة فودافون مصر وهي شركة مساهمة تملكها فودافون جروب والشركة المصرية للإتصالات وهى الشبكة الثانية قي مصر.
شركة اتصالات مصر وهى التي فازت برخصة شبكة المحمول الثالثة وقد فاز بها تحالف كلا من (مؤسسة الإمارات للاتصالات والبريد المصري والبنك التجاري الدولي والبنك الاهلي المصري) مقابل 16.7 مليار جنيه مصري قي 4 يوليو 2006 انطلق العمل فيها في مايو 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث قي مصر..
البريد:
البريد المصري الذي تأسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر وأعرقها وتعتبر مصر من بين 22 دولة ساهمت في تأسيس الأتحاد البريدي العالمي عقب مؤتمر برن عام 1874 واختيرت عضواُ في هذا الاتحاد، كما أسهمت بدور فاعل أيضاً في تأسيس كل من الأتحاد البريدي العربي والأتحاد البريدي الأفريقي.
ويبلغ عدد عملائه أكثر من 15 مليون عميل تعاملوا معه على مر سنين طويلة، والعملاء الجدد الذين انضموا إلى خدمات هيئة البريد المالية قي العام الماضى وحده زاد عددهم عن 2 مليون عميل. والبريد المصري هو هيئة اقتصادية اجتماعية تسهم بشكل مباشر قي تحقيق خطط الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية بحيث يشعر بعائد هذه التنمية إلى جانب ضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمة.
ويصل عدد مكاتب البريد المصري الحكومية لأكثر من 3،700 مكتب وما يقارب 800 وكالة بريدية خاصة مثل فيديكس ودي إتش إل.
القرية الذكية:
تأسست شركة القرية الذكية عام 2001 بهدف معلن هو دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية المعروفة ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلى والإقليمي. القرية الذكية بالقاهرة تعد أولى القرى التكنولوجية المتكاملة وأولى تجمعات للشركات في مصر. تضم القرية العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية منها والمحلية والهيئات الحكومية المرتبطة بتلك الصناعة مثل (مايكروسوفت – أوراكل) بالإضافة إلى المؤسسات المالية والبنوك مثل بنك اتش اس بى سى وذلك على مساحة قدرها 3 مليون متر مكعب غرب مدينة القاهرة وتضم القرية الذكية الآن أكثر من 100 شركة،[37] ويعمل بها 12.000 موظف ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية عام 2014.
الإنترنت في مصر:
بدأ استخدام الإنترنت في مصر في عام 1992، حين تمّ تمديد بنية تحتيّة بين شبكة الجامعات المصريّة وشبكة «بت نت» الفرنسيّة، إلى جانب بدء استخدام شبكة اتصالات الإنترنت. واقتصر توفير الخدمة وقتها على جهتين فقط، هما شبكة الجامعات المصرية ومركز المعلومات. ومع بداية عام 1994 بدأ المركز في إدخال خدمة الشابكة (الإنترنت) للوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات، وتخصصت شبكة الجامعات في إمداد المعاهد الأكاديمية والجامعات بالخدمة، وبداية من عام 1997 بدأ المركز في خصخصة خدمات الإنترنت من خلال إتاحة الخدمات لعدد من الشركات الخاصة كمزودين للخدمة ISPs والذين يقومون بدورهم ببيع الخدمة للمواطنين والشركات، وفى عام 1997 تواجد بالسوق المصري 16 شركة خاصة لتقديم خدمات الشابكة (الإنترنت) ارتبطت من خلال بوابات “المصرية للاتصالات” ووصل عدد الشركات العاملة في هذا المجال إلى حوالي 68 شركة بحلول عام 2000
وفي عام 2002 بدأت الحكومة المصرية في مبادرة الشابكة (الإنترنت)المجانية وهى عبارة عن مشروع تبنته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد شراكة بين شركة المصرية للاتصالات وشركات مزودي خدمة الإنترنت لتقديم خدمة الاتصال بالشابكة (الإنترنت) بتكلفة المكالمة العادية مع اقتسام تلك القيمة بنسبة 30% للمصرية للاتصالات و 70% لشركات تقديم خدمة الشابكة، في عام 2004 أطلقت الحكومة مبادرة الشابكة (الإنترنت)فائقة السرعة ال(adsl)، ودخلت في هذه المبادرة سبع شركات وكان سعر الاشتراك الشهري لسرعة 256k عند بداية تقديم هذه الخدمة يصل إلى 150 جنيها مصريا، وتم تخفيض هذا المبلغ إلى 95 جنيها في الشهر اعتبارا من 13 يونيو 2006.
في يوليو 2007 أعلن وزير الاتصالات المصري طارق كامل عن تطبيق نظام جديد حيث تم تحديد كمية التحميل حسب سرعة الإشتراك, فمثلا تحميل 2 جيجا بايت في الشهر لسرعة 256k بسعر 45 جنيها وهكذا [3] أسس الهيكل الجديد لتخفيضات الأنترنت, الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات]
وفي أبريل 2008 قدمت خدمة ADSL+2 التي تصل السرعات بها إلى 24 ميجا / الثانية
عدد مستخدمي الأنترنت في مصر:
بلغ في سبتمبر 2009 عدد مستخدمي الإنترنت في مصر حوالي 14,400,000 مشترك [4] مما يجعلها أول الدول العربية استخداما للشبكة (الأنترنت) إلا أنها لا تعد كذلك مقارنة بحجم السكان ف 12.5% فقط من المواطنين هم من يستخدمون الأنترنت.
مزودو خدمة الإنترنت:
يبلغ عدد مزودي خدمة الإنترنت في مصر 220 شركة وتنقسم هذه الشركات إلى 3 مستويات (أ، ب، ج) والمستوى «أ» يضمّ حوالي أربع شركات فقط وهي (تي إي داتا ولينك دوت نت ونايل أون لاين وإيجي نت) وهي الشركات التي تملك البنية التحتية للشابكة (الأنترنت)في مصر, وتعتبر تي اي داتا هي أكبر مزود لخدمة الإنترنت في مصر, أما المستوى «ب» فيضم الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت من خلال الشراء من الشركات التي في المستوى «أ». أما المستوى «ج» فيضم الشركات التي تقدم الخدمات للجمهور من خلال الشراء من المستويين «أ» و«ب».
سياسة الاستخدام العادل:
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قرارًا تلتزم به مزودات خدمة الإنترنت في مصر. يلزم هذا القرار الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت بتطبيق سياسة الاستخدام العادل على جميع مستخدمي خطوط النطاق العريض في البلاد. أثار هذا القرار الكثير من الانتقادات والاعتراضات في مجتمع مستخدمي الشبكة في مصر وخاصة الشباب لأنهم أكبر قئة متضررة من هذا القرار وتم تطبيق هذا القرار اعتباراً من 14 أغسطس 2009 على العملاء الجدد فقط. ورغم الغاء القرار قي معظم الشركات، الا انه تم تطبيقه من يوم 14 اغسطس على كل العملاء الجدد والقدامى قي شركه فودافون وما زال معمولا به حتى الآن.