حمّل مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية المسؤولية التاريخية والسياسية للاستفتاء، وقال إنّ مؤسسة الرئاسة وجهت بتقليص فترة إجراءات تسجيل المشاركين والطعون للنصف وكانت الفترة (90) يوماً لإجراء الاستحقاق في موعده المقرر، وانها لم تأخذ باقتراح مفوضية الاستفتاء بتأجيل الاستفتاء لصعوبات فنية وسياسية وقانونية، وأضاف أنه يتعين على الشريكين وطبقاً لاتفاقية السلام العمل المشترك والتغليب التام لخيار الوحدة. واعتبر الميرغني في حوار نشرته «الشرق الأوسط» أمس، أن قرار رئاسة الجمهورية بالتشديد على إجراء الاستفتاء في موعده يجعلها تتحمّل مسؤولية كاملة تجاه نتائجه. وكشف عن لقاءٍ جمعه مع الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، وقال إنه أبلغه بتمسك الحزب الاتحادي بوحدة السودان، أرضاً وشعباً وحدوداً، وأكد له تمسكهم التام بوحدة السودان وبالاتفاقيات والمواثيق التي أبرمت بين الاتحادي والحركة، الخاصة بالحفاظ على وحدة السودان، وقال: نقلنا لهم الموافقة بزيارة الجنوب فور إعلان واضح من جانبهم على وحدة السودان شماله وجنوبه. وطالب بضرورة الالتزام بالتعهدات والمواثيق الواردة في اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين العام 1988م، التي طالبت بالحفاظ على الوحدة.
الراي العام
-
-
-
-
-
-
-
-
