شهدت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور انشقاقات وسط قياداتها الميدانية الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات عسكرية بسبب قيام القائد طرادة بإعلان نفسه قائداً لقوات الحركة بدلاً عن القائد قدورة الذي عينه عبد الواحد.
وانشقت القيادات الميدانية ما بين مؤيد للقائد الجديد ومعارض له في اجتماع دعا له مسؤول استخبارات الحركة يونس ديسونق بمنطقة سوني للتنوير بقرار تعيين طرادة بسبب إعلانه في وقت سابق الانشقاق عن الحركة وعدم مباركة عبد الواحد للخطوة.
وتقدر مصادر بالحركة أن القوة المؤيدة للقائد طرادة تقدر بحوالي (650) مقاتلاً يسيطرون على معظم أسلحة ومركبات الحركة بينما يؤيد (250) آخرون القائد قدورة يتوقع زيادتهم بصورة كبيرة بعد إعلان أبناء جنوب الجبل انضمامهم إليهم. وشهدت حركة عبد الواحد انقسامات إلى كيانات جهوية تشمل المنحدرين من جبل مرة وتحالف أبناء شمال وغرب دارفور وتحاول كلا المجموعتين السيطرة على مفاصل الحركة مما ينذر بمزيد من الانشقاق داخلها.
الخرطوم (smc)