واشنطن تدعو سلفاكير وطه إلى مؤتمر حول السلام

تنظم الإدارة الأميركية مؤتمرا خاصا حول السودان في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري في نيويورك، ودعت وفدين من شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني و»الحركة الشعبية» برئاسة نائبي رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه للمشاركة في المؤتمر.
وقالت مصادر متطابقة لـ(الصحافة) إن المؤتمر الذي سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة سيناقش سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل والقضايا العالقة وترتيبات الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، وتنفيذ التحكيم الدولي بشأن أبيي واستفتاء مواطني المنطقة.
وذكرت ان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سترأس المؤتمر الذي سيشارك فيه رعاة اتفاق السلام، وممثلو دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيقاد» وأصدقاؤها.
وأكدت أن سلفاكير سيقود وفد «الحركة الشعبية» الذي يضم وزير السلام في حكومة الجنوب باقان أموم ووزير الجيش الشعبي نيال دينق نيال ووزير التعاون الإقليمي دينق ألور، وأشارت إلى أن وفد المؤتمر الوطني سيقوده علي عثمان محمد طه ويرافقه مستشارا الرئيس غازي صلاح الدين ومصطفى عثمان ووزير الدولة برئاسة الجمهورية إدريس عبد القادر ووزير الدولة للشؤون الإنسانية مطرف صديق.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلفاكير وطه سيطرحان تقريرا عن سير تنفيذ اتفاق السلام والاستعداد للاستفتاء، وأكدت أن المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن ومساعده الجديد، سيقودان اتصالات ماكوكية مع الشريكين في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر بهدف إحداث اختراق كبير في القضايا العالقة، وترتيبات الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب وتشكيل مفوضية استفتاء أبيي.

الصحافة

Exit mobile version