أوقفت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني أمس الأول، 15 سودانياً في ساحة شتورة في البقاع دخلوا لبنان خلسة، واقتادوهم إلى أبلح للتحقيق معهم، فيما داهمت دورية من مخابرات البقاع، معززةً بعناصر من فوج التدخل الثاني، بعض المزارع في كفر زبد، للاشتباه بأنها محطة للسودانيين أثناء دخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، ودهمت البلدة وأوقفت 8 سودانيين وفر التاسع.
وتعرض الموقوفون، وفقا لصحف لبنانية صادرة امس، للضرب المبرح على مرأى من الأهالي والإعلاميين، أثناء عملية توقيفهم من قبل العناصر الأمنية، التي تولت تنفيذ العملية في البقاع. وتبارى الامنيون في إسماع صدى اللكمات إلى مسامع الاهالي الذين كانوا يبتعدون عن مسرح العملية مئات الأمتار.
وعزز الجيش قواته في البلدة، وشوهد عسكريون يقودون أشخاصاً باتجاه الآليات العسكرية.
وكانت عناصر مديرية مخابرات الجيش في شتوره اوقفت باصاً صغيراً للركاب في ساحة البلدة، وفي داخله 15 سودانياً كانوا متجهين الى بيروت، وجرى اقتيادهم الى مركز المخابرات، وبعد التحقيق اعترف سائق البص بوجود دفعة اخرى من السودانيين مختبئين في احدى المزارع في كفر زبد، واثر ذلك انطلقت قوة أمنية باتجاهها، وخلال المداهمة التي تخللها اطلاق نار، عثر على ثمانية سودانيين عوملوا بخشونة، وجرى تكبيلهم ،وعصبت عيونهم. ولم يسلم من الضرب حتى بعض المزارعين الذين صودف وجودهم في مكان قريب من المزارع، التي دوهمت.
وفي الطريق إلى كفرزبد ، هدد احد المسؤولين الأمنيين، الإعلاميين في حال اقترابهم من منطقة التوقيف، مستعملاً تعابير غير لائقة.
ونشبت أزمة مكتومة بين السودان ولبنان اخيرا بسبب تعرض سودانيين في حفل خير بالاوزاعي لاساءات جسدية وعنصرية من قبل رجال أمن لبنانيين اقتحموا الحفل.
الصحافة