طمأنت حكومة جنوب دارفور على صحة الطيّاريْن الروسيين المختطفين، ووعدت بفك أسْرهما خلال الأيام المقبلة، وكَشَفَ د. عبد الحميد موسى كاشا والي الولاية عن جهود مُشتركة لتعقب الجُناة.
وقال كاشا لـ «الرأي العام» أمس، إنّ الطياريْن كانا يتجولان وسط نيالا دون حراسة، مبيناً بأن عمليات الاختطاف تهدف من ورائها الجهات الخاطفة لإعادة أزمة دارفور للمربع الأول.
وفي السياق أعْربت روسيا عن قلقها إزاء عملية تكرار اختطاف رعاياها في دارفور وقالت على لسان ميخائيل مارغيلوف المتحدث باسم الرئيس الروسي لشؤون السودان لقناة «الجزيرة» أمس، إنّ السودان يتطلب منه توفير الحماية للروس العاملين في دارفور، وأشار إلى أن تلك الحوادث مقلقة.
وطالبت السفارة الروسية بالخرطوم، الخارجية السودانية بتوفير الحماية لرعاياها البالغ عددهم (300) طيار وألفي موظف في السودان. وقال أيرجف جاسف مسؤول بالسفارة الروسية لـ «الرأي العام» أمس، إنّ تكرار اختطاف الرعايا الروس في دارفور مسألة تُثير القلق، وقال: طلبنا من الحكومة رسمياً توفير الحماية لرعايانا، وأشار إلى اتصالات مُستمرة بين الخارجية والحكومة في دارفور لإطلاق سراح الطيارين. وفي الأثناء رَفَضت شَركة بدر للطيران مخدمة الطياريْن الروسيين التعليق على الحادث واكتفت بالقول: (إنّ الاتصالات جارية لإطلاق سراحهما).
الراي العام